عدد اسئلة اختبار التحصيلي

بعد التساؤل الكبير من قل الطلاب في المملكة العربية السعودية عن عدد اسئلة اختبار التحصيلي، تم الإجابة على هذا السؤال من قبل الوزارة وعبر منصة قياس التعليمية حيث قالت بأن عدد اسئلة اختبار التحصيلي كما هو كان عليه فلم يتم التغيير فيه، وذلك كون عدد اسئلة اختبار التحصيلي السابق كان ملاءم لقدرات الطلاب العقلية والمعرفية وثقافية أيضاً، مضيفة بأن عدد اسئلة اختبار التحصيلي والذي تم العمل به في الموسم الماضي قد جاء ضمن سلسلة إختبارات تم العمل عليها كإختبار تجريبي في البداية.

 

أهمية الاختبارات التحصيلية

التوفير للمؤشرات الحقيقية التي توضح المقدار للتقدم الذي قد أحرزه المتعلم وبشكل قياسي بالأهداف التعليمية والمرصودة على النحو المسبق.

المساعدة للمعلم على الإصدار للأحكام الموضوعية على مدى الفعالية لأساليب التدريس والتي قد إستخدمها في التنظيم للعملية التعليمية التعلمية.

توفير لفرصة القيام بالمعالجات العقلية المتقدمة والتي يقومون من خلالها بالإستدعاء للخبرات والترتيب لها والإعادة لتنظيمها لكي تتلاءم مع المواقف والتي تفرضها المواقف.

يستند إلى التخطيط الجيد وذلك لبناء الاختبار التحصيلي وللتحليل المنظم لأهداف الدرس و الوحدة الدراسية في الشكل والمضمون، وذلك كونه يأخذ بعين الإعتبار التمثيل الجيد لجوانب التحصيل والمتوقعة من الطلبة، وهذا بعد المرور لهم بالخبرات التعلمية.

التوفير للبيانات الكافية والتي يتم البناء عليها والإتخاذ للقرارات التي تتعلق بالنقل لطلبة من المستوى الدراسي إلى مستوى الأعلى .

التحديد للجوانب الإيجابية في الأداء للمتعلم والعمل على التعزيز لها، وذلك فضلاً عن التشخيص لجوانب الضعف في التحصيل لدى الطلبة، وهذا تمهيداً لبناء الخطط لذلك.

الإستثارة لدوافع الطلبة للتعلم، وهذا من خلال الحث لهم على التركيز للإنتباه في الخبرات التعليمية والمقدمة، والاستمرار بالنشاط والإندماج بهذه الخبرات للتحقيق لأهداف التعلم.

يعد الاختبار التحصيلي من أكثر الإختبارات أهمية في هذه الآونة، وذلك كونه يعمل على التقييم لقدرات الطالب ومن جميع الإتجاهات ليظهر في نهاية المطاف بأن الطالب المتقدم لهذا الإختبار مميز، ولكن تجدر الإشارة هنا بأن كل ما يتم إظهاره من خلال عدد اسئلة اختبار التحصيلي يكون في عدة جوانب وليس في جان واحد فقط.