متى يجب اجراء الفحص الذاتي للثدي وكيف يتم ذلك، وهل هو كافٍ للاطمئنان على صحة المرأة، من الأسئلة التي تشغل بال كل النساء، خاصة مع انتشار الحملات التوعوية في شهر أكتوبر الوردي الخاص بسرطان الثدي، وفي هذا المقال سيتم تقديم الأجوبة الصحيحة والعلمية لكل هذه الأسئلة.
قبل تحديد متى يجب اجراء الفحص الذاتي للثدي يجب فهم وتعريف مرض سرطان الثدي، والذي يسمى باللغة الإنجليزية “breast cancer”، وهو نوع من أنواع السرطان يصيب الأنسجة الثديية عند الجنسيين، لكن النساء أكثر عرضة لهذا المرض، وهو نتيجة لنمو غير طبيعي لخلايا الثدي، والتي تنقسم بسرعة أكبر من سرعة الخلايا السليمة وتستمر في تتراكم، مشكلةً كتلة أو ورمًا خبيثًا، ومن أبرز أعراض هذا المرض نذكر ما يأتي:
في حالة انتشار المرض في الجسم، تظهر علامات الألم في العظام، وانتفاخ الغدد الليمفية، مع ضيق في التنفس، وأحيانًا اصفرار في الجلد.
يرى العلماء أن أفضل وأنسب وقت لاجراء الفحص الذاتي للثدي للتأكد من وجود أو عدم أي كتلة، قد تكون إنذار مسبق للجسم عن حالة الثدي، تتراوح ما بين اليوم الثالث حتى اليوم الخامس ما بعد الطمث، إذ يكون الثدي في أفضل حالاته وخالي من الإنتفاخات التي قد تؤدي إلى تشخيص خاطىء، وتثير موجة هلع، أما في حالة تقدم المرأة في العمر وبلوغها سن اليأس، أو انقطاع الحيض، فيفضل تحديد يوم معين كل شهر لإجراء الفحص.
بعد تحديد متى يجب اجراء الفحص الذاتي للثدي يجب التأكد من طريقة إجراء هذا الفحص واتباع خطوات مثبتة علميًا، وهي كما يأتي
ينقسم العلماء إلى نصفين، فبينما يرى البعض أن عملية الفحص الذاتي ضرورية ومفيدة في التشخيص المبكر للمرض، الأمر الذي يزيد من احتمالية علاجه والشفاء منه، يرى البعض الأخر أن هذا الفحص قد يزيد من قلق وهلع المرأة فقط، ولم يثبت فاعلية من حيث اكتشاف السرطان، أو رفع معدل نجاة المصابات، ومع ذلك فقد صرحت العديد من النساء المصابات، أن أول علامة ظهرت لديهن كانت عبارة عن تورم جديد بالثدي اكتشفنه بأنفسهن.
متى يجب اجراء الفحص الذاتي للثدي سؤال يتطلب قراءة الدراسات الطبية العلمية، والمعتمدة حول هذا المرض، مع العلم أن العديد من الأسباب قد تؤدي إلى ظهور تغيرات على شكل وحجم ولون الأثداء، كالتغيرات الهرمونية الطبيعية، أو التقدم في العمر، لذا لا داعي من القلق بل من الضروري استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات السريرية، والتحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الثدي.