يُمكن تناول الفاكهة التي تتبع للمصادر النباتية بعد الوجبات الرئيسية، أو حتى كوجبات خفيفة، وغالباً ما تُستهلك طازجة كما هي، إلّا أنّها في بعض الأحيان قد تستهلك بعد طهيها، وتمتاز مُعظم الفوكه بمذاقها الحُلو، بينما قد تمتلك أنواع أخرى طعماً مُرّاً، أو حامضاً،وتحتوي الفواكه على العديد من الفيتامينات الأساسية، والمعادن، كما أنّها غنيّة بالألياف الغذائية، وهي كذلك مصدرٌ لمُضادات الأكسدة المفيدة للصحة، مثل؛ الفلافونيدات.
وتُعدّ الفواكهُ جُزءاً مُهمّاً من النظام الغذائي الصحي المُتوازن، فهي تحتوي أيضاً على العديد من المواد الغذائية المُهمة للصحة والمحافظة على الجسم، مثل؛ البوتاسيوم، والفولات، والبوليفينولات، كما أنّ بعضها، مثل؛ التوت الأزرق، والفراولة، والعنبية حادة الخباء، والحمضيات مصدرٌ للكيميائيات النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals) والتي ما تزال قيد الدراسة لتحديد الفوائد التي تُقدمها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الذين يتناولون كميات أعلى من الفواكه والخضار ضمن نظامهم الغذائي هم أقلّ عُرضة للإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة.
وللمزيد من المعلومات حول الفواكه للأطفال يمكنك قراءة مقال أفضل فاكهة للأطفال.
تُعدّ الفواكه من الأطعمة المُهمة، فهي تزود بالشعور بالشبع، كما أنّها تحتوي على الاحتياجيات اليومية من العديد من المواد الغذائية، وتُساهم أيضاً في الحفاظ على مستوى السكر في الدم مما يقلل من انخفاص مستوى طاقة الأطفال المرافق لفترة مُنتصف اليوم، إضافة إلى أنّها تُشكّل بديلاً عن أنواع الأطعمة الأخرى المرتفعة بالسعرات الحرارية، حيث إنّ الفاكهة قليلة بالسعرات الحرارية، وبالتالي فإنّ استهلاكها قد يساعد على خفض كمية السعرات الحرارية المتناولة.
وتحتوي الفاكهة أيضاً على فيتامين ج، الذي يُساهم في تجدد ونمو خلايا الجسم، وله دورٌ في تسريع عملية التئام الجروح، والمحافظة على صحة الأسنان واللثة،كما أنها قليلة باحتوائها على الدهون والأملاح، وخالية من الكوليستيول، وتحتوي على البوتاسيوم، والألياف الغذائية، والفولات بكميات جيدة كما ذكر سابقاً.
ووفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Nutrients في عام 2017 فإنّ ارتفاع تناول الفوكه والخضار قد يُساهمُ في تحسين الكميات المُتناولة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-6 سنوات من المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة (بالإنجليزية: Micronutrient) لاستهلاكها بكميات كافية، بينما لم تجد الدراسة تأثيراً لتناول الخضار والفواكه في قياسات جسمهم.كما أشارت دراسةٌ صغيرة نُشرت في مجلة Journal of Nutrition Education and Behavior في عام 2011 إلى أنّ تناول الأمهات لكلٍ من الخضار والفواكه قد يُساعد الأطفال على تناولهما بالكميات المُوصى بها، وعلى التحكم كذلك في وزن الجسم لديهم.
يُوضح الجدول أدناه حاجة الجسم من الفواكه خلال الفئات العمرية المختلفة بين عمر 2-18 سنة:
الفئة العمرية | الكمية التي يحتاجها الجسم من الفاكهة |
---|---|
الذكور والإناث من عمر 2-3 سنوات | 1-1.5 كوب |
الإناث من عمر 4-8 سنوات | 1-1.5 كوب |
الذكور من عمر 4-8 سنوات | 1-2 كوب |
الإناث من عمر 9-13 سنة | 1.5-2 كوب |
الذكور من عمر 9-13 سنة | 1.5-2 كوب |
الإناث من عمر 14-18 سنة | 1.5-2 كوب |
الذكور من عمر 14-18 سنة | 2-2.5 كوب |
يُساهم تناول الأطفال للطعام الصحي بعمرٍ مُبكر في استمرارهم باتباع الممارسات والعادات الصحية مع تقدمهم بالعمر، وفيما يأتي ذكر بعض النصائح لزيادة تناول الأطفال للخضار والفواكه بالكميات التي يحتاجونها: