تكمن أهميّة تخطيط القلب والذي يُعرف بتخطِيط كهربائية القلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram) واختصاراً ECG في المساعدة على تشخيص أمراض ومشاكل القلب الصحيّة المختلفة، ويقوم مبدأ هذا الاختبار على تثبيت عدد من الأقطاب الكهربائيّة على الصدر، والذراعين، والساقين للكشف عن نشاط القلب الكهربائيّ، ويمكن من خلال هذا الاختبار تشيخص الإصابة بالنوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack)، ونقص التروية الدمويّة للقلب، وبعض اضطرابات القلب الهيكليّة، ومشاكل القلب الصحيّة الأخرى، ومن الأعراض والعلامات التي قد تستدعي إجراء تخطيط للقلب نذكر الآتي:
بشكلٍ عام لا يحتاج إجراء تخطيط القلب إلى أيّ تحضير مسبق، إلّا أنّ الطبيب قد يطلب من الشخص التوقف عن تناول بعض أنواع الأدوية لمدّة محدّدة قبل الاختبار، كما قد يطلب الطبيب تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine) قبل الاختبار لمدّة تتراوح بين 6-10 ساعات، أمّا بالنسبة لباقي الأطعمة والمشروبات فيمكن تناولها بشكلٍ طبيعيّ.
بالإضافة إلى اختبار تخْطِيط كهربائية القلب القياسيّ هناك عدّة أنواع مختلفة من الاختبار قد يلجأ الطبيب إلى استخدامها في بعض الحالات حسب حالة الشخص، ومنها ما يأتي: