يعتبر حمض الفوليك مهماً للعديد من الوظائف في جسم الإنسان، حيث يعدّ حمض الفوليك عنصر حيوي لإنتاج خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى أنّه يساعد على تصنيع وإصلاح الشيفر الوراثية، ويساعد على نمو وإنقسام الخلايا، كما يحسن من صحة الدماغ، ويقلل من حدوث فقدان السمع المرتبطة بالتقدم بالعمر، وبشكل خاص يعتبر حمض الفوليك مهماً للنساء في فترة الحمل ويجب الحصول على كمية كافية منه في هذه الفترة حيث يساعد على منع تكون عيوب خلقية لدى الجنين في الدماغ، والعمود الفقري من ضمنها عيوب الأنبوب العصبي مثل تشقق العمود الفقري، وانعدام الدماغ (بالإنجليزية: Anencephaly)، وتنصح النساء في فترة التخطيط للحمل باستخدام مكملات غذائية لحمض الفوليك لمدة سنة كاملة قبل الحمل لتقليل خطر إصابة الجنين بهذه العيوب، كما يعتقد أنّ حمض الفوليك مهم لمنع الإصابة بالعديد من المشاكل ومنها ما يلي:
يمكن أن يصاب الإنسان بفقر الدم نتيجة نقص حمض الفوليك، ومن أسباب نقص حمض الفوليك ما يلي:
يعتبر تناول حمض الفوليك أو أخذه عن طريق الحقن آمناً لأغلب الأشخاص، ومن جهة أخرى فإنّ تناول جرعات كبيرة منه تعدّ غير آمنة، وقدّ يسبب استخدام جرعات كبيرة لفترات طويلة من الزمن بعض الأعراض الجانبية من ضمنها تشنجات المعدة، والإسهال، والطفح، واضطراب النوم، والغثيان، واضطراب المعدة، والنوبات، والغازات، وتشير الدراسات أنّ استخدام جرعة تصل إلى 800-1,200 ميكروغرام قدّ تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، وهناك دراسات تعتقد أنّ الجرعات العالية من حمض الفوليك قدّ يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الرئة، وسرطان البروستات.