إن لرعاية الأطفال والاهتمام بهم بعناية تأثيراً كبيراً على نموهم المعرفي والثقافي والاجتماعي والعاطفي والحركي واللغوي، وذلك من خلال الخبرات التعليمية والثقافية، وتوفير بيئة مناسبة لهم.
تشير الأبحاث إلى أن توفر المؤهلات عالية الجودة للطفل في مراكز العناية بالأطفال هو الذي يمكن أن يوفر البيئة المناسبة لنموهم بشكل سليم، نظراً لوجود عدد كبير من الأمهات العاملات ومعظم الأطفال فوق سن 3 سنوات يلتحقون بمثل هذه المراكز.
يشمل مصطلح رعاية الطفل جميع أنواع التعليم المقدمة للأطفال من سن الولادة وحتى الثامنة ويكون ذلك من قبل الوالدين ومن قبل أشخاص غيرهم، كما وتختلف البرامج التعليمية حسب عدد الأطفال، وأعمارهم، وحالة مقدمي الرعاية ومكان الرعاية، كما أن الهدفيين الأساسيين لمثل هذه البرامج هما الرعاية والتعليم، وتتضمن العديد من مكوناً تعليمياً يعتمد على مجموعة من الأبحاث المتنامية التي توثق أهمية تجارب الأطفال المبكرة لنموهم الصحي ونجاحهم العلمي، كما وظهر عدد كبير من البرامج التي تعمل على الاهتمام بالأطفال الفقراء الذين قد يواجهون الفشل في مستقبلهم الأكاديمي وفي العديد من نواحي الحياة، وتتضمن هذه البرامج أيضاً مكوناً أساسياً صمم لتثقيف الآباء عن طريق مشاركتهم في أنشطة الأطفال.
عندما نتحدث عن أهمية رعاية الأطفال، فيجب مراعاة بعض النقاط المهمة:
العربية
