يحدث الإجهاض المبكّر (بالإنجليزية: Early miscarriage) خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل وهو النوع الأكثر شيوعًا للإجهاض، وتعتبر الاضطرابات الكروموسومية المسبّب الأكثر شيوعًا لحدوث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتحدث نتيجة وجود خطأ ما في كروموسومات الجنين، والتي قد تنشأ من البويضة أو الحيوان المنويّ أو كلاهما، أو حصول مشكلة أثناء عملية انقسام البويضة المخصبة.
تحدث بعض حالات الإجهاض المبكّر نتيجة وجود اضطرابات في المشيمة (بالإنجليزية: Placenta)؛ وهي العضو المسؤول عن تغذية الطفل، حيث تصل الدورة الدمويّة للأم الحامل بالجنين، لذلك فإنّ حدوث أيّ اضطراب أو خلل في المشيمة قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض خلال الثلث الأول من الحمل، أو مراحل الحمل الأخرى.
يُعدّ الحمل الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemical pregnancy) مسؤولاً عن ما يقارب 50-75% من جميع حالات الإجهاض، وهو الإجهاض الحاصل في مرحلة مبكرة جداً من الحمل قبل إمكانيّة الكشف عن الحمل من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتيّة، إلّا أنّ الكشف عن الحمل قد يكون ممكناً عن طريق تحليل الحمل المنزليّ، أو تحليل الدم، ويحدث الإجهاض في هذه الحالة بعد أسبوعين تقريباً من اكتشاف الحمل، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذا النوع من الإجهاض، إلّا أنّ بعض العوامل قد تلعب دوراً في حدوث الإجهاض، مثل بعض أنواع العدوى الجنسيّة، والتقدّم بالعُمر.
تزيد العديد من المشاكل الصحيّة المزمنة من خطر الإجهاض خلال المرحلة الأولى من الحمل، والمراحل الأخرى خاصًة إذا لم يتمّ علاجها أو السيطرة عليها بشكلٍ صحيح، ومنها ما يأتي:
توجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض خلال مراحل الحمل المختلفة، ومنها ما يأتي: