إنّ إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة يمكن أن يُسبّب اضطراباً في مستوى هرمونات الجسم، الأمر الذي يتسبب بالمعاناة من قلة دم الدورة الشهرية، ومن هذه التغييرات نذكر ما يأتي:
يُعدّ الحمل من الأسباب التي تكمن وراء المعاناة من قلة دم الدورة، وأكثر ما يُشكّ في ذلك حال عدم تناول حبوب منع الحمل أو استعمال طرق منع الحمل الأخرى، ويجدر بالذكر أنّ الكشف عن وجود الحمل أمر ممكن في المنزل بيسر وسهولة، وذلك باستخدام فحص الحمل المنزليّ الذي يُمكن إيجاده في صيدليات المجتمع المختلفة.
عادة ما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة في حال الرضاعة الطبيعية (بالإنجليزية: Breatfeeding)، وذلك لتأثير هرمون الحليب في عملية الإباضة، وتأخير نزول دم الدورة الشهرية، هذا بالإضافة إلى أنّ هناك بعض حالات الرضاعة الطبيعية التي تغيب فيها الدورة لعدة شهور.
إضافة إلى ما سبق هناك العديد من العوامل والأسباب الأخرى التي تكمن وراء المعاناة من قلة دم الدورة الشهرية، ويمكن إجمال هذه الأسباب والعوامل فيما يأتي: