يجب الحرص على مراقبة جرح العمليّة القيصريّة (بالإنجليزية:Caesarean section) باستمرار للكشف المبكر عن وجود علامات التهاب الجرح وإصابته بالعدوى، وبسبب خطورة التهاب الجرح في حال عدم الحصول على العلاج المناسب خلال فترة زمنيّة قصيرة يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال ملاحظة ظهور إحدى علامات أو أعراض التهاب جرح العمليّة القيصريّة، ونبيّن بعضاً من هذه العلامات فيما يأتي:
يمكن لبكتيريا المكورات العنقوديّة (بالإنجليزية: Staphylococcaceae) العيش على الجلد بشكلٍ طبيعيّ دون التسبّب بالإصابة بالعدوى، ولكن قد تنتقل البكتيريا خلال جرح العمليّة القيصريّة إلى مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى حدوث عدد من المضاعفات والمشاكل الصحيّة الخطيرة، مثل تجرثم الدم (بالإنجليزية: Bacteremia)، والتهاب الشغاف (بالإنجليزية: Endocarditis) الذي يصيب صمّامات القلب، والتهاب العظام (بالإنجليزية: Osteomyelitis)، بالإضافة إلى تقشر الأنسجة المتموتة البشرويّة التسمميّ (بالإنجليزية: Toxic epidermal necrolysis)؛ وهو إحدى المشاكل الصحيّة الخطيرة التي تؤدي إلى تقشر بقع كبيرة من الجلد، وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي العدوى إلى الإصابة بما يُعرَف بالتهاب اللفافة الناخر (بالإنجليزية: Necrotizing fasciitis)، والمتمثل بموت الجلد والطبقات الأخرى التي تقع تحت الجلد.
قد يصاحب عمليّة الولادة القيصريّة حدوث عدد من المخاطر والمشاكل الصحيّة الأخرى في بعض الحالات، نذكر منها الآتي: