ماهي الأبركسيا النطقية وما أعراضها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي الأبركسيا النطقية وما أعراضها

 

 

ماهي الأبركسيا النطقية وما أعراضها

 

تُعتبر الأبركسيا من اضطرابات النطق واللغة غير الشائعة التي يصعب فيها الطفل على القيام بحركات دقيقة عند التحدث، في هذا الاضطراب فعادةً لا تعمل عضلات الكلام من أداء وظيفتها بشكلٍ صحيح، وذلك لأن الدماغ يجد صعوبة في توجيه أو تنسيق الحركات الصحيحة، وذلك لأنّ النطق يعتمد على الدماغ الذي يُرسل إشارات للعضلات المتواجدة في الفك واللسان والشفاه التي تؤدي إلى التكلم بالطريقة الصحيحة، وعادةً ما تحدث الأبركسيا النطقية نتيجة بعض الإصابات في الدماغ مثل؛ السكتة الدماغية أو إصابة الدماغ بعدوى مُعينة تؤدي إلى التهابهِ، أو قد تكون أحد أعراض الاضطرابات الوراثية، وفي بعض الحالات قد تحدث مع اضطرابات النمو عند الأطفال، وفي هذا المقال سيتم ذكر كيفية علاج الأبركسيا النطقية.

 

أعراض الأبركسيا النطقية

تُعتبر الأبركسيا النطقية أنها حالة حدث منذ الولادة وهي حالة تؤثّر على قدرة الطفل على تكوين الأصوات والكلمات، وغالبيّة الأطفال يُعانون من خمول الكلام، لكنهُ عادةً ما يشهد تحسنًّا كبيرًا مع العلاج الصحيح، وفيما يأتي بيان أعراض الأبركسيا النطقية:

 

  • صعوبة في إنشاء الكلام والقدرة على ترتيبيهِ.
  • الهذيان أثناء فترة الطفولة.
  • يجد صعوبة في قول الكلمات الطويلة أو المعقدة.
  • محاولات عديدة ومتكررة لنطق الكلمات.
  • عدم تناسق الكلام.
  • تشديد غير صحيح على بعض الأصوات أو الكلمات.
  • استخدام المفرط لأساليب التواصل غير اللفظيّة.
  • حذف الحروف الساكنة في بداية ونهاية الكلام.
  • تشوه في أصوات الحروف المتحركّة.
  • تؤدي الأبركسيا النطقية عند الأطفال إلى بعض الأعراض والمشاكل الأخرى مثل:
    • المفردات المحدودة.
    • مشاكل نحويّة.
    • مشاكل في تنسيق الكلام.
    • صعوبات في البلع والمضغ.

كيفية علاج الأبركسيا النطقية

عادةً ما يحتاج الطفل المُصاب بالأبركسيا النطقية إلى العلاج وذلك لأنّ الأعراض لا تتحسن من تلقاء نفسها وتحتاج الأدوية لتخفيفها، ولكن بعض الحالات من الأبركسيا النطقية تختفي من تلقاء نفسها وتسمى هذه الحالة الاسترداد التلقائي، يتضمن علاج الأبركسيا النطقية عند الأطفال والبالغين علاج اللغة والنطق، والذي يختلف اعتمادًا على شدة الأعراض، وفيما يأتي بيان كيفية علاج الأبركسيا النطقية:

 

  • يُنصح بطلب تكرار نفس الكلمة والعبارة عدة مرات.
  • تدريب المُصاب على قول المقاطع والكلمات المحددة التي تُساعد في تعليم الانتقال من صوت إلى آخر.
  • جعل الطفل الانتباه على فم المعالج عندما يقول الكلمات والعبارات.
  • استخدام الإشارات المرئية مثل ممارسة الكلام أمام المرآة، وذلك لتذكير الشخص المُصاب بطريقة تحريك الفم لقول الكلمات والعبارات المحددة.
  • تشجيع ممارسة هذه التمارين في المنزل مع أفراد الأسرة.
  • في الحالات الشديدة يمكن استخدام الإيماءات اليدوية أو لغة الإشارة للمساعدة في التواصل مع الأخرين.
شارك المقالة:
280 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook