يُمكن تقسيم الأضرار الصحيّة للهاتف المحمول ضمن التقسيمات التالية:
يحتدم النقاش حول تأثير الهواتف النقّالة الذكيّة وغيرها على الإصابة بسرطان الدّماغ؛ فترى بعض الجهات أنّ استخدام الهاتف المحمول سبباً في تطوّر السرطان، بينما يرى البعض الآخر كجمعيّة السرطان الدنماركيّة ولجنة الخبراء النرويجيّة أنّ الهاتف المحمول لا يُشكّل أي مخاطر صحيّة من هذا النوع، ولكن حتّى الآن ما زال النقاش مستمراً في هذا المجال دون الوصول لقرارٍ واضح.
إن الاستخدام المستمر للهاتف المحمول يجعل الشخص يركزّ بشكل كبير في تلك الشاشة الصغيرة ذات الخطوط الصغيرة، مما يؤدّي إلى زيادة الضغط على العين، وبالتالي تعريض العين لمشاكل أكثر تعقيداً مثل متلازمة رؤية الكومبيوتر التي تتمثل في جفاف العين، أو صعوبة التركيز، بالإضافة إلى ضعف الرّؤية.
أثبتت الدراسات أنّ استخدام الهاتف المحمول في وضعيّة ثابتة لمدة من الوقت يؤدي إلى مشاكل وآلام في العمود الفقري، والرقبة، والأكتاف، بالإضافة إلى آلام اليد وغيرها، ويرجع سبب ذلك إلى تشكيل الضغط على هذه الأعضاء؛ فالاستخدام المُستمر للهاتف المحمول لإرسال الرسائل أو أيّ نشاط آخر قد تنتج عنه التهابات في المَفاصل والعمود الفقري.
تشتمل الأضرار الاجتماعيّة الناتجة عن الاستخدام المُفرط للهاتف المحمول على ما يل
لاستخدام الهاتف المحمول العديد من الأضرار المختلفة، ومنها