يُعدّ الحديد عنصراً مهماً لمساعدة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين لجميع خلايا الجسم، وقد يؤدي نقصه إلى حدوث الولادة المبكرة أو الاكتئاب ما بعد الولادة، وتُنصح المرأة الحامل باستهلاك 27 مليغراماً في اليوم من هذا المعدن، ومن مصادره في الغذاء: اللحوم، والخضراوات الورقية الخضراء؛ كالسبانخ والملوخية، والمكسرات، والحبوب الكاملة؛ كالشوفان، وحبوب الإفطار المدعمة. ويجدر الذكر أنّ امتصاص الحديد من المنتجات الحيوانية أسرع وأفضل من النباتية، ولكن يمكن تعزيز امتصاصه من المصادر النباتية عن طريق تناولها مع فيتامين ج الموجود في الليمون، والبرتقال، والطماطم، والفلفل الأخضر. ويُفضّل تجنّب تناول منتجات الحديد مع منتجات غنية بالكالسيوم؛ لأنّ الكالسيوم يمنع امتصاص الحديد من الغذاء.
تكمن أهمية البروتين لدوره في نموّ دماغ وأنسجة الجنين، إضافةً الى نموّ الرحم والثديين للتهيئة للرضاعة. ومن الجدير بالذكر أنّ الكمية الموصى بها من البروتين خلال فترة الحمل هي 75-100 غرام يوميّاً. ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول البيض، والبقوليات، واللحوم، والأسماك المطبوخة.
يساعد عنصر الكالسيوم على بناء العظام وبناء أسنان الطفل، كما أنّ له دوراً مهمّاً في وظائف الأعصاب والعضلات، وتُنصح الحامل باستهلاك 1000 مليغرام منه يومياً، ومن مصادره: منتجات الألبان، والبيض، والسردين مع عظامه، والفاصولياء البيضاء، والبروكلي، وحبوب الإفطار.
يُعدّ حمض الفوليك من أهمّ الفيتامينات التي تُؤخذ قبل وأثناء الحمل، ولضمان أخذ الحامل الاحتياجات الكافية منه تُنصح النساء الحوامل أو اللاتي يُخططن للحامل باستخدام مكمّلاته الغذائية بجرعاتٍ تتراوح بين 400-800 ميكروغرام يومياً، ويُعدّ هذا الفيتامين مهمّاً لدوره في منع التشوهات الخلقية في الأنبوب العصبي عند الجنين، أو إصابته بتشوهات في القلب، كما أنّه يقلل من مخاطر الولادة المبكرة. ومن مصادره في الغذاء: الخضروات الخضراء الداكنة، والحبوب الكاملة، والحبوب المدعمة.
نظراً لأنّ الحامل تكون أكثر عرضةً للإمساك فإنّه يُنصح بتناول الألياف التي تُساعد في التقليل من خطره؛ حيث أثبتت الدراسات أن تناول الألياف يقلل من شدة البواسير التي قد تزداد مع نمو الجنين. وتتوفر الألياف في الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه.
هناك أطعمةٌ أخرى لها فوائد وقيم تغذوية مفيدة للحامل، ونذكر منها:
هناك أطعمة قد يسبب استهلاكها ضرراً على الأم، أو على الجنين، أو على الاثنين معاً، ونذكر منها: