تختلف أعراض الحمل بين امرأة وأخرى، كما يختلف وقت ظهور أعراض الحمل بين امرأة وأخرى؛ فهناك من تظهر عليهنّ أولى علامات الحمل بعده بأسبوع إلى أسبوعين منه، لكن هناك من لا يشعرن بأيّة أعراض خلال الأشهر القليلة الأولى.
تُصنّف أعراض الحمل في الشّهر الأوّل كما يأتي:
من الطبيعيّ أن تحدث تقلُّبات مزاجيّة في بداية الحمل، حيث تكون الحالة المزاجيّة للمرأة الحامل غير قابلة للتوقّع؛ فقد ينقلب ضحكها إلى بُكاء بشكل مُفاجئ دون سبب واضح، أو قد تصبح سريعة التهيُّج والانفعال. فضلاً عن ذلك، فإنّ العديد من النّساء الحوامل تضعُف ذاكرتهنّ خلال الحمل، كما أنّ الأعراض الجسديّة المُزعجة تمنعهنّ من البقاء بمزاج جيّد.
أمّا السبب الرئيسيّ وراء ذلك فهو التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث أثناء الحمل؛ فعند الحمل تزداد مستويات هرمونَي الإستروجين والبرجيستيرون في الدّم، ويُؤدّي ذلك إلى سهولة التهيّج والبكاء، غير أنّ الهرمونات ليست السّبب الوحيد لذلك، فمع الأحداث المُصاحبة للحمل من الطبيعيّ أن تجد المرأة الحامل نفسها مُضّطربة المزاج؛ فهي قد تشعر بالسّعادة الغامرة بسبب حملها وقيامها قريباً باحتضان طفلها لينقلب ذلك من دون سابق إنذار إلى ندم على ما وضعت نفسها به من مسؤوليّة.
تتضمّن المخاوف الشّائعة المُتعلّقة بالحمل ما يأتي:
هناك العديد من الأمور التي بإمكان المرأة الحامل القيام بها لمُساعدة نفسها على الخروج من مُعاناة الأعراض النفسيّة، أهمّها تجنُّب القيام بلوم النّفس على هذه الأعراض؛ فعلى الحامل معرفة أنها ليست وحدها من تعاني منها وأنّ الأمر ليس بيدها، لذلك، عليها بالصّبر والانتظار حتّى تزول الأعراض من تلقاء نفسها، وعادة ما يكون ذلك بعد انتهاء الشهر الثّالث من الحمل.
هناك العديد من الأساليب التي بإمكان المرأة الحامل القيام بها للسّيطرة على هذه الأعراض، من ضمنها ما يأتي: