تتميز الخلايا الجذعية (بالإنجليزية: Stem cells) بقدرتها على التطور إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة في الجسم، وقدرتها الدائمة على الانقسام طوال حياة الكائن الحي؛ ولذا فإنّ هذه الخلايا تعمل كنظام إصلاح داخليّ يُساهم في تجديد الخلايا التالفة واستبدالها، كما هو الحال في الخلايا الجذعية في الأمعاء ونخاع العظام. ومن الجدير بالذّكر أنّ الخلايا الجذعية تنقسم لتكوّن خلايا جديدة لديها القدرة على أن تظلّ خلية جذعية، أو أن تتمايز وتتطور لنوع آخر من الخلايا المتخصصة؛ كأن تتطور إلى خلية عضلية، أو خلية دم حمراء، أو خلية دماغية. وفي الحقيقة تعدّ الخلايا الجذعية غايةً في الأهمية للكائنات الحية، ففي المرحلة المبكّرة من نمو الجنين البالغ من العمر 3-5 أيام والذي يُطلق عليه في هذه المرحلة اسم الكيسة الأريمية تبدأ مجموعة الخلايا الجذعية بالتّمايز، حيث تتطور لتُشكّل جميع أنواع الخلايا المتخصصة والأعضاء المختلفة مثل القلب، والرئتين، والجلد، والحيوانات المنوية، والبويضات والأنسجة المختلفة الأخرى. كما أنّ الخلايا الجذعية يُمكن أن تعمل في بعض الأنسجة البالغة مثل نخاع العظام، والعضلات، والدماغ على توليد مجموعات منفصلة من الخلايا الجذعية البالغة (بالإنجليزية: Adult Stem Cells)، والتي تعمل كبدائل لتعويض الخلايا التالفة والمريضة.
تتضمن قائمة الأمراض التي يمكن أن تُعالج بالخلايا الجذعية ما يأتي:
تتضمن الأمراض التي يمكن علاجها من خلال الخلايا الجذعية مستقبلاً ما يأتي
هناك العديد من أنواع الخلايا الجذعية، ومنها ما يأتي: