يمكن أن تختار المراة الحامل أن تلد ولادة قيصرية لعدد من الأسباب، منها:
يُقصد بمشكلة طول فترة المخاض (بالإنجليزية: Prolonged Labor) ببلوغ عدد ساعات محاولة الولادة 20 ساعة للمرأة التي تلد لأول مرة، أو 14 ساعة للمرأة التي سبق وأنجبت من قبل، ويجدر الذكر أنّ هذا السبب يُفسر ثلث حالات الولادة القيصرية، وذلك بالاستناد إلى إحصايات مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention)، ومن الأسباب التي تؤدي إلى طول فترة المخاض كبر حجم الجنين، وبطء ترقق عنق الرحم، والحمل بتوأم أو أكثر.
إنّ اتخاذ الجنين وضية المقعد والذي تُعرف بالطفل المقعدي (بالإنجليزية: Breech birth) يحول دون قدرة الأم على الولادة الطبيعية، وفي مثل هذه الحالات تكون قدما الطفل أو أردافه باتجاه عنق الرحم بدلاً من رأسه، وتُعدّ الولادة القيصرية في مثل هذه الحالات الخيار الأكثر أماناً.
تتمثل مشكلة المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta Previa) بتحرك المشمية إلى أسفل الرحم، بحيث تُغطّي عنق الرحم بشكل جزئي أو كليّ، وإنّ حلّ هذه المشكلة يكون بأخذ الحامل قسطاً كافٍ من الراحة والنوم في السرير، بالإضافة إلى استمرار مراقبة الطبيب المختص لحالتها، ويجدر الذكر أنّ حالات المشمية المنزاحة جزئياً أو كليّاً تتطلب ولادة قيصرية.
تُعرّف مشكلة انفصال المشيمة المبكر (بالإنجليزية: Placental Abruption) بانفصال المشمية عن الرحم، وغالباً ما تحدث هذه المشكلة في الثلث الثالث من الحمل، ومن الممكن أن تؤثر هذه الحالة في كمية الأكسجين الواصلة إلى الجنين، وبالاستناد إلى حالة الأم يمكن إجراء ولادة قيصرية طارئة.
من الأسباب الطبية الأخرى التي قد تكمن وراء الحاجة لإجراء ولادة قيصرية ما يأتي: