هي البشرة المعرّضة لحب الشباب مع وجود المسام المفتوحة، بشرة لامعة، مع تواجد الرؤوس السوداء والبثور. نظراً لأن الهرمونات تؤثّر على إنتاج الزيت، فقد يؤثّر أي شيء ويغيّر مستويات الهرمون وينعكس ذلك على جلدك. يعتقد بعض الخبراء أن الإجهاد والتوتر قد يؤدي إلى تفشّي حب الشباب. بالتالي وجود حب الشباب نفسه قد يؤدي لتوترك أكثر.
للمحافظة على نظافة البشرة الدهنية، قم بغسل وجهك 2-3 مرات يومياً بالصابون العادي والماء. يمكنك استخدام بعض المواد أو المستحضرات للتطهير، بدون وصفة طبية حيث تساعد على إذابة الزيت وإزالة الأوساخ الزائدة من سطح الجلد إذا لم تتمكّن من الحصول على الصابون والماء.
إذا كنت تعاني من البثور، فلا تقم مطلقاً بالضغط عليها. هذا يمكن أن ينشر الالتهاب ويزيد من حب الشباب، أو من الممكن أن يسبب ندبات.
استخدام مستحضرات التجميل وغيرها من منتجات الوجه التي ليست كوماجينيك. هذا يعني أنها لا تسد المسام. حافظ على شعرك بعيداً عن وجهك، واغسل شعرك بانتظام لتقليل الزيت فيه وبالتالي الزيوت التي تتعرض لها البشرة.
كيف تتعرّف على نوع بشرتك إذا ما كانت دهنية أم لا:
البشرة الدهنيّة أو الجلد الدهني المرتبط بالوراثة قد يكون من الصعب الوقاية منه. حتى بالنسبة للبشرة الدهنية الناتجة عن التغيرات في الهرمونات يصعب السيطرة عليها. أفضل طريقة للوقاية من البشرة الدهنية هي أن يجد الفرد روتيناً ثابتاً للعناية بالبشرة ويعمل على التمسّك به.
عندما ينشأ أو يظهر الجلد الدهني، قد يكون من المغري للشخص إخفاءه بالمكياج. على الرغم من ذلك، فإن بعض هذه المنتجات، خاصة تلك القائمة منها على الزيوت، قد تزيد الأعراض سوءاً أو تسد المسام.
قد يكون المكياج المائي الذي يحتوي على الماء كعنصر أساسي في التكوين خياراً أفضل بالنسبة للبعض، بينما يجد الآخرون أن وضع المكياج لا يعمل بشكل أفضل لبشرتهم.
كثير من الناس يقولون أيضاً أن نظامهم الغذائي هو ما يمنع جلدهم من العمل على إفراز الزيوت، أو بمعنى أصحّ قد يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم، وذلك عن طريق تجنّب الأطعمة الدهنية والدهون غير المشبعة، تناول نظام غذائي جيد مليء بالأطعمة الكاملة.
العديد من العلاجات المنزلية للبشرة الدهنية غير مثبتة أو مدروسة جيداً، علماً بأنه يتواجد عدد من الأدلة العلميّة التي تشير إلى أنّ بعض من هذه المواد أو المستحضرات يمكن أن تكون فعالة. الاختبار والفحص النهائي لفعالية المنتج هو تجربة شخصية حيث أنّ الشخص يجب أن يجد روتيناً مناسباً له وأن يلتزم به.
قد يكون أفضل سلوك تسلكه هو استشارة طبيب يختص بأمراض الجلد والعمل سويّاً لتدوين الأنشطة اليومية والمسببات التي يمكن أن تكون سبباً بالبشرة الدهنية. من الضروري اختبار أي منتج أو طريقة على قطعة صغيرة من الجلد أولاً؛ لملاحظة أي ردود فعل من الجلد.
إذا كان الجلد يتفاعل بشكل سيء مع منتج معين، فلا ينبغي استخدامه مرة أخرى، ويجب على الناس استشارة طبيب الأمراض الجلدية؛ للحصول على خيارات أخرى. يجب على الشخص المصاب بحب الشباب الشديد وأعراض البشرة الدهنية استشارة طبيب الأمراض الجلدية؛ للحصول على أفضل طريقة لحماية البشرة ومنع المضاعفات الخطيرة ومنع ظهور الندب (آثاراً لحب الشباب).
العربية
