التأتأة هي عبارة عن اضطراب في الكلام تتصف بتكرار الأصوات أو الكلمات أو المقاطع وإطالة الأصوات وانقطاعات في الكلام، حيث إن الشخص الذي يعاني من التأتأة يعرف ما يريد أن يقوله ولكنه يواجه مشكلة في إنتاج تدفق طبيعي من الكلام، وقد تترافق هذه الاضطرابات في الكلام مع سلوكيات جسدية مثل؛ ومض العين السريع أو الهزات في الشفاه، ويمكن أن تجعل التأتأة التواصل مع الآخرين أمر صعب، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياة الشخص وعلاقاته الاجتماعية وعلى الأداء وفرص العمل، وقد يؤدي التحدث عبر الهاتف أو أمام مجموعة من الأشخاص إلى زيادة حدة التأتأة، بينما قد تؤدي القراءة أو الغناء إلى الحد من التأتأة مؤقتًا، وسيتحدث هذا المقال عن أسباب التأتأة وعلاجه.
لا بدَّ من معرفة أسباب التأتأة وعلاجه، فوفقًا للمعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى، تؤثر التأتأة على حوالي 5 إلى 10 في المئة من جميع الأطفال في مرحلة ما من حياتهم، وتحدث التأتأة غالبًا بين سن 2 إلى 6 سنين، وهناك العديد من الأسباب للتأتأة منها:
حيث يكون علاج التأتأة أفضل عندما يبدأ الناس في المعالجة في مرحلة مبكرة، والعلاج في أي عمر يهدف إلى تحسين طلاقة النطق عند الشخص وبناء الثقة ومساعدته على المشاركة في البيئة الاجتماعية والمدرسة والعمل، وتشمل علاجات التأتأة ما يأتي: