في المرحلة من بعد انتشار الاسلام في منطقة الإمارات نشطت التجارة البحرية بين تجار حضرموت وتجار عمان وساحل عُمان وهي الأرض الواقعة في الإمارات العربية المتحدة مع منطقة جنوب شرق آسيا وسواحل أفريقيا الغربية، وقد تمك التجار من تحسين المعاملات ووطدوا العلاقات مع سكان البلاد ونشروا الإسلام بشكل كبير مما ساهم في نشر التجارة وتنشيط طرق التجارة الدولية التقليدية القديمة التي تعبر شبه الجزيرة العربية والشام والعراق ومصر، واستمر هذا في عهدي الدولة الاموية والعباسية، ولم يفرض النفوذ العثماني السيطرة السياسية على هذه المنطقة، وأصبح النشاط التجاري في هذه المنطقة من المطامع الأوروبية وبخاصة بعد انهيار الدولة الإسلامية في الأندلس وانكشاف الستار عن طرق تجارة جديدة تصل للهند، وكان البرتغاليون من أشد المنافسين الذين نجحوا في الوصول إلى هذه المنطقة لتحقيق الأطماع الأوروبية.
التجارة قبل التطور الإقتصادي الذي وصلت له الإمارات العربية المتحدة قبل اكتشاف النفط والغاز كانت تعتمد على حرفة استخراج الؤلؤ من البحر وذلك منذ فترة كبيرة من الزمن بحيث كانت تشتهر منطقة الخليج العربي بحرفة الغوص منذ أكثر من أربعة آلاف سنة كان يتم استخراج اللؤلؤ من أعماق البحر وبعدها صارت صنعة غالبية سكان البلد وكانت الصنعة الأولى لسكان البلد بحيث كانت لها أهميةبالغة في الإقتصاد المحلي بجانب صيد السمك مصدراً للرزق، واعتمد اهالي الإمارات على صيد اللؤلؤ بشكل كبير جداً ومع ظهور النفط تضاءلت صناعة اللؤلؤ إلى أن انتهت كلياً وتوقفت منذ قرابة الثلاثين عاماً وأصبحت من الذكريات.
هناك مجموعة من أنواع اللؤلؤ الجميلة والرائعة التي تختلف في قيمتها وشكلها ومنها ما يلي:
كان لؤلؤ الذي كان يُتاجر فيه في الإمارات قديماً عدة أشكال أهمها ما يلي: