1 - مديرية الزراعة:  

 

منذ إنشاء جهاز مديرية الزراعة بالمملكة في عام 1367هـ/1948م الذي تم تطويره في عام 1373هـ/1954م إلى وزارة، تواصلت الجهود لتطوير الزراعة، فقد سعت المديرية إلى إيصال خدماتها الميدانية إلى أنحاء البلاد من خلال الفروع والوحدات الزراعية التي أنشئت في مدن المملكة. وعندما تم تطوير الجهاز إلى وزارة، تركزت الجهود - بتوجيه من أول وزير للزراعة، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - على الاهتمام بتدعيم هذه الفروع وتطويرها. ففي عام 1380هـ/1960م أنشئ عدد من الفروع منها فرع بمنطقة الباحة في مدينة الباحة، وهي وحدة زراعية كان دورها إرشاديًا. وبلغت في عام 1422هـ/2001م أعداد المديريات الزراعية بالمناطق خمسًا وعشرين مديرية، يتبعها مئة وثلاثة عشر فرعًا بالإضافة إلى تسعة عشر محجرًا زراعيًا، وعدد من مراكز الأبحاث والتدريب ومحطاتها في مناطق المملكة المختلفة.

 

وأُنشئ في عام 1384هـ/1964م فرع باسم (مكتب زراعي) بمنطقة الباحة، ثم تطور إلى أن أصبح مديرية متكاملة لخدمة المنطقة. ثم تطور الأمر بحيث فتحت المديرية 7 فروع لها بالمنطقة في كل من: بلجرشي، والمندق، والعقيق، وبني كبير، والمخواة، وبيدة, وقلوة، كل منها يقوم بأداء دور الإدارة العامة بالكامل. وتقوم المديرية العامة للزراعة وفروعها بالمنطقة بعدة أعمال ومهمات منها:

 

 إرشاد المزارعين إلى طرق الزراعة الحديثة.

 

 إنشاء أحواض لمشروعات التشجير الصناعي بإشراف فنيين مختصين.

 

 مكافحة الآفات الزراعية، وتطبيق نظام المكافحة المتكامل.

 

 تدريب المزارعين على طرق تربية النحل في الخلايا الحديثة.

 

 تعريف المزارعين بأهمية التسميد واختيار السماد المناسب.

 

 تعليم المزارعين أساليب التقليم والتطعيم وإجراء العمليات الزراعية على الأشجار.

 

 إنشاء المشاتل الزراعية لخدمة المنطقة بتوسيع المساحات المزروعة.

 

 الاهتمام بالمناطق الحراجية الموجودة بالجبال والسعي إلى تنميتها وتوسيعها.

 

 المساعدة في إنشاء البيوت المحمية للخضراوات.

 

 الاهتمام بالثروة الحيوانية بتقديم الخدمات البيطرية الشاملة والمتكاملة، والتحصينية منها والعلاجية.

 

ويعمل بالمديرية العامة للزراعة في الباحة 292 موظفًا، 282 منهم سعوديون.

 

2 - مركز تطوير الغابات والمراعي: 

 

انتشرت الغابات في الجنوب الغربي للمملكة وتبلغ مساحتها قرابة 18 مليون دونم. وقد اتخذت الدولة الإجراءات اللازمة لحمايتها والمحافظة عليها، ومن ذلك بناء عدد من المشاتل للفسائل اللازمة لتنمية الغابات والتوسع فيها. كما أقامت الحواجز من الأشجار المزروعة لتكون بمنـزلة خطوط دفاع أمام الرمال الزاحفة. وتمثل المراعي الطبيعية ما يقرب من 75% من أراضي المملكة، مما حدا بوزارة الزراعة إلى إنشاء مركز متخصص في دراسة تطوير المراعي، وحمايتها لكون ذلك أساسًا لزيادة الثروة الحيوانية  

 

3 - محطة الأبحاث الزراعية ببلجرشي:

 

تم إقامة أحد عشر مركزًا ومحطة للأبحاث الزراعية في مختلف مناطق المملكة منها محطة بلجرشي التي أنشئت في عام 1404هـ/1984م. ولقد كان الباعث الرئيس لإنشائها هو تميز المنطقة الجنوبية بكثرة الأمطار مع صغر الحيازات الزراعية، ورغبة من الوزارة في تحسين هذه الأصناف من حيث زيادة إنتاجها ونوعيتها بالإضافة إلى إدخال أصناف جديدة من الفاكهة ذات الإنتاجية العالية والملائمة لظروف المنطقة. وقد تم تدعيم هذه المحطة بالفنيين لخدمة المزارعين في المنطقة والمناطق المجاورة، كما تقوم بتزويدهم بالشتلات الملائمة التي تم استيرادها من خارج المملكة، حيث تم استيراد أنواع من الزيتون ذات إنتاجية عالية تصلح للتخليل ولاستخراج الزيوت، وكذلك تم استيراد أصناف من العنب،  وتم توزيع هذه الشتلات على المزارعين، لإكثارها في المحافظة والمحافظات المجاورة  

 

4 - الإدارة العامة للمتنـزهات الوطنية:

 

في إطار الاهتمام المتنامي للدولة بالمحافظة على التوازن البيئي وتنمية الموارد الطبيعية، جاء إنشاء المتنـزهات الوطنية بوصفه واحدًا من الروافد الطبيعية التي تولي الجانب البيئي قدرًا كبيرًا من اهتمامها. وأنشئت إدارة عامة للمتنـزهات الوطنية في وزارة الزراعة في عام 1402هـ/1982م هدفها المحافظة على الموارد الطبيعية وحفظ التوازن البيئي وإيجاد المواقع الملائمة حسب الميزات النسبية للمناطق ليتم إنشاء متنـزهات وطنية وفق معايير وأساليب علمية حديثة. ولقد بدأت منظومة المتنـزهات في المملكة بإنشاء متنـزه عسير الوطني، ثم تلا ذلك عدة متنـزهات عبر مناطق المملكة منها: متنـزه الباحة الوطني الذي بدأ العمل به في عام 1409هـ/ 1989م