ماهي الحرف والمهن المتعلقة بخوص النخيل في منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي الحرف والمهن المتعلقة بخوص النخيل في منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية

ماهي الحرف والمهن المتعلقة بخوص النخيل في منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية.

 
وتُستخدم فيها مجموعة من الأدوات، مثل:
 
أ - منداف: 
 
هو شقائق من جريد النخل يُشبك (يُلف) عليها شقائق البوص الأبيض، ويُحبك بمخرز طارة فوق طارة، ومنه الملون، والسادة (غير الملون)، ويُستعمل لتصفية الحبوب وتنقيتها قبل طحنها  . 
 
ب - المَجَدّ:
 
يشبه السفرة إلا أن أطرافه لها جدران مائلة إلى الخارج، ويُستعمل لحمل قنوان النخيل عند قطفها وإنـزالها من فرع النخلة  . 
 
ج - الزنبيل: 
 
هو وعاء له حواف عالية (جدار أسطواني) يتسع لنحو 70كجم من الحبوب أو التمور. ويصنع من سعف النخيل.
 
د - المحفر: 
 
مثل الزنبيل، إلا أنه يساوي نصف الزنبيل من حيث السعة، يُستخدم للغرض نفسه، كما يُستخدم في أمور أخرى كثيرة.
 
هـ - الملقاطة: 
 
تُصنع بطريقة صنع المحفر، إلا أنها أصغر حجمًا، ولها ساق عالية نوعًا ما، وتُحبك بها علاَّقة من ليف النخيل يضعها لقاط التمر في ذراعه عند الصعود والنـزول.
 
و - السفرة: 
 
تُصنع من خوص النخيل، حيث تُضفر بشكل (سفايف)، ثم تُحبك في شكل دائري بوساطة حبل من ليف النخيل، وتُوضع بوصفها سفرة لها أربع آذان علاّقات تحت الصينية أو المنسف لاستقبال فتات الطعام.
 
ز - القرطلة:
 
تُصنع بطريقة المنداف، وهي مستديرة وفمها أوسع من قاعدتها، وتكون ساقها بارتفاع يراوح بين 10 و 20سم؛ حتى يتناسب الارتفاع مع السعة، وتُستعمل إناءً منـزليًا للمواد الجافة.
 
ح - الفاتية: 
 
تُصنع بطريقة القرطلة، إلا أنها كبيرة وواسعة من الأسفل، وتضيق من الأعلى، ولها غطاء من الخوص نفسه، وتُستعمل السادة منها (الخالية من الألوان) وعاءً للحبوب، ومقتنيات النساء، ولكنها - في معظمها - تُزيَّن بالألوان، والرسومات، وأحيانًا تُستعمل صندوقًا للعروس، كما تُستعمل صندوقًا لملابس العائلة.
 
ويُصنع معظم هذه المشغولات من خوص النخيل الجديد، ويسمى محليًا (اللبلوب) الذي يميل إلى البياض.
 
ط - المحطة:
 
تُصنع بطريقة المنداف، إلا أن لها قاعدة مفرغة من الأسفل يعلوها صحن أسطواني بسعات متفاوتة يُوضع فيه التمر، ويخرج من جذع هذا الصحن ما يشبه الصحن أو المنداف لوضع النوى، وجميعها متشابكة بعضها مع بعض، وهي تُكبر وتُصغر حسب الطلب.
 
ي - القلة: 
 
تشبه المحفر، إلا أن أرضيتها واسعة، وجدرانها قائمة، يُحفظ فيها التمر، وتُغلق فوهتها بغطاء من مادتها؛ وهي خوص النخيل. ويمكن أن تُغطى من الخارج بجلد حيوان غير مدبوغ للمحافظة عليها، ولإطالة عمرها عند النقل على الحيوانات من بلد إلى آخر.
 
ك - الحصيرة: 
 
تُجدل شرائح بعرض مبسط (أربع أصابع)، ثم يُشبك بعضها مع بعض في حبل من ليف النخيل حسب الطول المرغوب، تُفرش بها البيوت، ويجلس عليها الرجال من متوسطي الحال، كما تُوضع تحت الفرش، مثل: السجادات والبُسُط، وفرش النوم، وتُفرش بها المساجد.
 
ل - المنساف: 
 
يُعمل بشكل صحن، ويُوضع فيه القمح والخبز.
 
م - مراوح الهواء: 
 
وكانت تُسمى (مهفة)، تُصنع مربعة من خوص النخيل، ولها عصا بطول 40سم تقريبًا من عسب النخل، وتُستعمل للتهوية أثناء اشتداد الحر.
 
ن - سلة الخوص:
 
تُصنع من خوص العسب لحمل الأشياء الصغيرة.
 
س - المهباش: 
 
وعاء كبير يصنع من جذوع النخيل بعد تفريغها مما بداخلها، يُستخدم في هبش (جَمع) الحبوب وطحنها.
 
ع - المطبقية:
 
تشبه المطبقية الزنبيل إلى حد بعيد، ويميزها أن لها غطاء لحفظ الأغراض.
 
ف - ليف النخيل:
 
أحد منتجات النخيل، بعد استخراجه من شجرته وتنظيفه يدخل في أكثر من استخدام، منها غزل حبال الليف، وصناعة ليف لغسل الآنية والقدور، كما استخدم الليف مادة عازلة توضع تحت فرش الصغار، حتى تقيها تسرب صقيع الأرض إليها شتاءً.
 
ص - المنشة:
 
تصنع المنشة من أوراق النخيل (السعف) وتستخدم لطرد الذباب، والحشرات والقضاء عليها، ما أمكن ذلك.
 
ق - الخص: 
 
جدار عازل رقيق يعتمد في صناعته على جريد النخيل المربوط بعضه إلى جوار بعض، ويوضع على الحدود بين المزارع المتجاورة، كما تستخدم جذوع النخيل في الأسقف بوضعها تحت الجريد المنظوم المنحوت من الخوص، ويوضع فوقه الطين، بعد شق جذع النخلة نصفين، ويطلق عليها (الشطيب).
 
شارك المقالة:
128 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook