استُخدمَت زهور الخُزامى العُشبيّة العَطِرة للأغراض الطِّبيّة مُنذ العصور القديمة. حالياً تُستَخدَم الزيوت العَطِرة المُشتقَّة من زهور الخُزامى كعلاجٍ عِطريّ للتدليك، الأمر الذي يُخفِّف من آلام الرقبة وآلام أسفل الظهر، لكنَّ الخُزامى فعّالة بشكلٍ خاص ضد آلام الرقبة في حال استُخدِمَت بالتزامن مع العلاج بالتدليك.
يمكن أن يكون سبب آلام الرقبة هو عادات النوم الخاطئة، حيث إن النوم في وضعية غير مريحة أو على وسادة غير مناسبة يُمكن أن يؤثر على استقامة الرقبة؛ لذا فإن النوم على أحد الجانِبَيْن أو على الظهر أفضل وضعية للنوم للحفاظ على صحّة الرقبة، كما أن نوع الوسادة المُستخدمة يمكن أن يُسهم في ألَمِها. النصائح الآتية تُساعد في اختيار الوسادة المناسبة لتخفيف آلام الرقبة للأبد:
إنَّ وضع الشاشة في مستوى العين والجلوس بشكلٍ مُستقيم دون إمالة الرأس أو التفافه أثناء النظر للكمبيوتر يُساعد على الوقاية من آلام الرقبة، فعند قيادة السيارة أو النظر إلى الهاتف الذكي ينبغي أخذ فترات متكررة من الراحة وتجنّب الانحناء لوقت طويل. فيما يأتي بعض تمارين التمدد التي يُمكن ممارستها أثناء العمل في المكتب أو في السيارة والتي تُخفف تصلُّب الرقبة: