ماهي الطرق العلاجية لالتهاب المسالك البولية

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي الطرق العلاجية لالتهاب المسالك البولية

 

 

ماهي الطرق العلاجية لالتهاب المسالك البولية

 

العلاجات الدوائية

يعتمد نوع الدواء الموصوف في حالات التهاب المسالك البولية على طبيعية العدوى، وفيما يأتي بيان ذلك:

 

العدوى البسيطة

يُمكن علاج التهاب المسالك البولية من خلال المُسكّنات والمُضادات الحيويّة؛ إذ يصِف الطبيب في العديد من الحالات مُسكّنات الألم بهدف تخدير المثانة والإحليل وتخفيف الشعور بالحرقة أثناء التبول،أمّا المُضادات الحيويّة الموصوفة فتعتمد على نوع البكتيريا المُسبّبة لهذه الحالة، وفيما يأتي بيان لأبرز المُضادات الحيويّة الشائع وصفُها للسيطرة على هذا النّوع من الالتهابات:

  • سلفوناميد (بالإنجليزية: Sulfonamide).
  • نيتروفورانتوين (بالإنجليزية: Nitrofurantoin).
  • أموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
  • الأدوية التابعة لمجموعة سيفالوسبورين (بالإنجليزية: Cephalosporins).
  • تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (بالإنجليزيّة: Trimethoprim- sulfamethoxazole).
  • دوكسيسايكلين (بالإنجليزيّة: Doxycycline).
  • الأدوية التابعة لمجموعة كوينولون (بالإنجليزيّة: Quinolones).

 

العدوى المُتكررة

قد تُعاني بعض السّيدات من التهاب المسالك البوليّة بشكلٍ مُتكرر، ويُمكن السّيطرة على ذلك من خلال اتّباع بعض التوصيات العلاجيّة، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

  • استخدام المُضادات الحيويّة بجرعةٍ مُنخفضة لمدّة ستة أشهر، وقد تُوصف لمدّةٍ أطول في بعض الحالات.
  • تناول جرعة واحدة من المُضادات الحيوية بعد ممارسة العلاقة الجنسيّة؛ خاصّة إذا كانت هذه الالتهابات مُرتبطة بالعلاقة الجنسيّة.
  • استخدام الإستروجين المهبلي في حالات المُعاناة من التهاب المسالك البوليّة بعد انقطاع الطّمث.

 

العدوى الخطيرة

تستلزم الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة الخطيرة إدخال المريض إلى المستشفى وإعطائه المُضادات الحيويّة عبر الوريد.

 

العلاجات المنزلية

يُمكن اتّباع عدّة إرشادات بهدف تخفيف أعراض التهاب المسالك البوليّة، والسّيطرة عليها، إضافةً إلى الوقاية من الإصابة بها في المستقبل، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

  • الحفاظ على رطوبة الجسم، إذ يُساهم تناول كميّاتٍ كبيرة من الماء في إزالة الفضلات من الجسم بكفاءة، إضافةً إلى الحفاظ على العناصر الغذائيّة الحيوية والكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes).
  • التبوّل فور الشعور بالحاجة لذلك، إذ يُساهم تكرار التبوّل في إخراج البكتيريا من المسالك البوليّة والتّخلص منها، كما يُقلل من المُدّة التي تتعرض خلالها البكتيريا في البول لخلايا المسالك البولية؛ ممّا يُساهم في تقليل خطر التصاقها وتطوّر العدوى.
  • شرب عصير التوت البري، إذ يحتوي هذا العصير على مُركّبات من شأنها منع التصاق أنواع مُعينة من البكتيريا بخلايا الجهاز البولي.
  • تناول البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، والذي يُمكن الحصول عليه من خلال مُنتجات الألبان أو المُكمّلات الغذائيّة.
  • الحصول على كميّاتٍ كافية من فيتامين سي.
  • الحرص على اتباع تدابير النّظافة الشخصيّة عند التبوّل أو ممارسة العلاقة الجنسيّة.

 

شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook