يُعَدُّ غثيان الحمل، أو ما يُعرَف بغثيان الصباح (بالإنجليزيّة: Morning Sickness) من الأعراض الأوَّلية للحمل، وهو أيضاً من الأعراض الشائعة لدى الكثير من النساء في فترة الحمل، ويبدأ عادةً في حوالي الأسبوع السادس من الحمل، ويختفي في الأسبوع الثاني عشر تقريباً، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة السيطرة عليه من خلال تغيير بعض أنماط الحياة المُتَّبعة كما يأتي:
تُوجَد عِدَّة طُرُق بديلة يُمكن اتِّباعها لتخفيف غثيان الحمل، ومنها ما يأتي:
يتمّ اللُّجوء إلى العلاجات الدوائيّة في حال فشل الطُّرُق السابقة في السيطرة على الغثيان، ويُعطي الطبيب في هذه الحالة جرعات من الأدوية المُضادَّة للغثيان، والتي تُعرَف بمُضادَّات التقيؤ (بالإنجليزيّة: antiemetic) الآمنة للحامل لفترة بسيطة، وغالباً ما تكون الأدوية المُستخدَمة هي العقاقير المُضادَّة للهستامين التي تُستخدَم في علاج الحساسيّة، ويُمكن استخدامها لإيقاف غثيان الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الطبيب يَصِف التحاميل أو الحُقَن بدلاً من الحبوب الفمويّة في حال عدم القدرة على استخدامها