ماهي العلاقة بين القولون العصبي وخفقان القلب

ويعتبر تركيب القولون تشريحيًا وطبيًا مكون من 5 أجزاء أساسية رئيسية وهي (القولون المستعرض والقولون الصاعد والقولون النازل والقولون الأعور والقولون السيني).

ودائمًا ما نجد إن القولون بكل أجزاءه معرض لحدوث الكثير من الالتهابات المختلفة والمؤلمة، وهو ما يعرف ويسمى بالتهاب القولون العصبي، ونجد إن نسبة الأشخاص الذين يعانوا من مرض التهاب القولون العصبي نسبه كبيرة جدًا، وترجع هذه الإصابة إلى العديد من العوامل والمسببات منها:

1. التغذية الغير صحية والغير جيدة.
2. وجود حالة نفسية غير مستقرة.
3. والتعرض الدائم للضغط النفسي والعصبي.
4. وقد يكون هذا الالتهاب ناجم عن تناول أغذية دسمة أو أغذية حارة
5. أو إهمال تناول الألياف والخضروات بشكل يومي.
6. وقد يكون بسبب حدوث عدوى بالأميبا أو بكتريا القولون الموجودة في الأغذية الملوثة.
7. وأيضًا الإهمال في شرب الماء بكميات كبيرة.

ما هو القولون العصبي؟

• يعتبر القولون العصبي متلازمة مزمنة يصاب بها عدد كبير جدًا من الأشخاص ومن مسمياته القولون المتحفز أو المثار أو القولون المتهيج الجدار، واسم هذه المتلازمة علميًا هو ibs ونجد إن هذا المرض غير واضح للأطباء.
• فهو عبارة عن حدوث خلل بشكل مؤقت وغير وظيفي أو عضوي مثل تلك الأمراض العضوية التي تحدث للجهاز الهضمي.
• ومن أسباب تسمية القولون العصبي بذلك المسمى يرجع إلى حدوث الكثير من التقلصات المؤلمة والعصبية، وتكون هذه التقلصات في جدار القولون وينتج عنها حركات غير طبيعية عصبية ومؤلمة.

أعراض التهاب القولون العصبي

لمرض التهاب القولون العصبي الكثير والكثير من الأعراض مثل:

• ضيق التنفس.
• زيادة خفقان أو زيادة معدل خفقان وضربات قلب الإنسان المصاب أو المريض.

هل القولون يسبب حدوث خفقان في القلب؟

• من المتعارف عليه طبيًا إن القولون له علاقة وثيقة وارتباط كبير وشديد مع الأعصاب، وذلك لأن الجهاز العصبي اللاإرادي في جسم الإنسان يقوم بتنظيم عمليات ووظائف القولون.
• ويعتبر العصب الحيوي المسئول ويعتبر واحدًا من الأعصاب المسئولة عن تنظيم وظائف وحركة القولون.
• ونجد أيضًا إن العصب الحائر متحكم بشكل كبير جدًا في نظام ضربات أو دقات القلب ومتحكم أيضًا في أعضاء عديدة مثل البنكرياس والكبد والإفرازات الناتجة في المعدة (الإفرازات المعدية) والتنفس.
• ومما نجد تفسير اضطراب القولون الذي يرتبط بشكل ملحوظ وشديد بالعصب الحائر.

نجد انه من الأعراض الغريبة أو المثيرة للدهشة التي تحدث للمصابين بمرض التهاب القولون العصبي:

• الم في أسفل البطن مع أصوات كركرة وذلك نتيجة لوجود غازات.
• الم حاد في منطقة الصدر.
• حدوث سرعه في دقات وضربات قلب المريض.
• ضيق شديد ومتكرر في التنفس.
• وهذه الأعراض السابقة يشتكي منها نسبة لا بأس بها من مرضى القولون العصبي، ولكنها ليست بالشكوى التي يمكن إن نتغافل عنها أو نهملها.
• لذلك من الواجب على الحالة المرضية اللجوء في بداية التشخيص إلى عمل الفحوصات الطبية، وذلك للتأكد من سلامته من أي أمراض وظيفية أو أمراض عضوية مزمنة قد تكون سبب هذه الأعراض، وكما ذكرنا في بداية الأمر أن مريض القولون العصبي الذي لديه شعور دائم بالتوتر وتدهورًا شديدًا في الحالة النفسية، ومحبط نفسيًا هو الأكثر تعرضًا لزيادة ضربات القلب وخفقان القلب وأيضًا الشعور بضيق التنفس.

رحلة قصيرة مع التهاب القولون العصبي

• يجب أن ندرك أن مريض القولون العصبي هو شخص حساس وكثيرًا ما يكون مفتقد لجزء الرفاهية في حياته اليومية أو انه قد يكون يعاني من الاكتئاب، وقد يكون أيضًا مريض القولون مفتقد للطعام الصحي وغير مبال لأهمية شرب الماء وتناول الألياف والخضروات والفواكه مرتين على الأقل أسبوعيًا.

وفي كثير من الأحيان يكون مرض القولون سبب الإصابة به ليست أسباب نفسيه إنما هي عدوى بالأميبا او الاكولاي (بكتريا القولون المشهورة والمنتشرة في الأغذية الملوثة)، واليكم بعض النصائح والتعليمات التي تفيد وتمنع مضاعفات التهاب القولون لدى مرضى القولون العصبي:

• ممارسة الرياضة والمواظبة على الحركة المستمرة وذلك لأن لها تأثير واضح وفعال ومهم في تهدئه أعراض والتخلص من ألم القولون، فنجد أن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتساعد في عميلة الهضم بشكل سليم.
• مريض القولون العصبي هو الأكثر تأثرًا وانزعاج من الكثير من أنواع الأطعمة التي يكون نتيجة تناولها الانتفاخ المزعج والإمساك.
• الشعور بألم شديد في منطقة القولون يستمر لمدة طويلة، ولتجنب حدوث هذه الأعراض يجب على مريض القولون العصبي أن يتجه إلى الأطعمة الملينة وسهلة الهضم.
• والتي تكون نسبة الألياف بها كبيرة مثل الحبوب والخضراوات وأنواع الفواكه المختلفة، وكل هذه الأغذية تقلل من زيادة الالتهاب ومضاعفاته وتعمل على التخلص من الإمساك بشكل نهائي.
• عدم تناول دواء القولون إلا باستشارة من الطبيب، كما نجد إن العلاج الدوائي الهدف منه هو التخلص من حدة الأعراض أو الشفاء التام من الالتهاب، ومن هذه الأدوية مضاد التشنجات.
• يتم تناولها قبل الطعام ب ثلاثون دقيقة، ومضاد الغازات، ومضاد الإسهال، ونجد إن كل هذه الأدوية مفعولها محدود وقصيرة المدى وأيضًا عقارات ودواء الاكتئاب الذي يحسن الحالة النفسية بنسبة كبيرة جدًا.
• ولكنها ذات أعراض جانبية خطرة لذلك يجب تناولها باستشارة طبية وعدم توقف تناول العلاج إلا بأمر من الطبيب.