تبدأ رحلة الحمل من لحظة حدوث الإباضة، والتي تتمثل بإطلاق أحد المبيضين لأكثر بويضة ناضجة، وبعد إطلاق هذه البويضة فإنّها تتوجه إلى قناة فالوب، وفي حال وجدت هذه البويضة حيواناً منوياً يتمّ إخصابتها للحصول على بويضة مخصبة، ويمكن القول إنّ هذا الأمر ينجح في حال الجماع خلال الخمسة أيام التي تسبق يوم الإباضة ويوم الإباضة ذاته، وبعد ذلك تمرّ البويضة المخصبة بمجموعة من الانقسامات ثمّ تنتقل إلى الرحم ويتمّ غرسها في بطانته. ومن الجدير بالذكر أنّ الكثير من الناس يعتقدون أنّ مدة الحمل تُقدّر بتسعة الشهور، والصواب أنّ مدة الحمل الذي يكتمل إلى نهاية المطاف تُقدّر بعشرة شهور، وذلك لانّ الأطباء المختصين يقومون بحساب مدة الحمل ابتداء من أول يوم في آخر دورة شهرية، ويُقسم الباحثون والمختصون مدة الحمل إلى ثلاث فترات، وكل منها يصل إلى ما يزيد بقليل عن ثلاثة عشر أسبوعاً، وبهذا تُقدّر فترة الحمل كاملة بما يُعادل أربعين أسبوعاً.
في الحقيقة تُعدّ الاختبارات التي تكشف عن وجود الحمل أو نفيه هي الطرق المعتمدة والأكيدة لمعرفة حدوث الحمل، ولكن هذا لا يمنع أنّ هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي قد تظهر في المراحل المبكرة، ويمكن إجمال هذه الأعراض والعلامات فيما يأتي
يمكن تقسيم الاختبارات التي يمكن من خلالها الكشف عن وجود الحمل كما يأتي: