ماهي الفائدة للأسنان واللثة عند المضمضة بالماء و الملح

•  يوصى أطباء الأسنان دائمًا بضرورة أهمية نظافة الأسنان واللثة والحفاظ على الفم نظيفًا خاليًا من أي تجمعات لبقايا الطعام، كما يوصوا أيضًا بإتباع بعض الخطوات الصحية مثل غسل الأسنان بالفرشاة عدة مرات يوميًا ومضمضة الأسنان من خلال بعض المستحضرات الطبية، أو على الأقل المضمضة بالماء والملح كبديل صحي لتلك المنتجات التي تكون غالبًا باهظة الثمن.
• ويرجع استخدام تلك المضمضة بالملح والماء إلى الأجداد فهي ليست وصفة طبية فحسب ولكنها وصفة شعبية أيضًا متعارف عليها بين الجدات، و لهذه الوصفة أصول تاريخية كذلك، حيث أتثبتت الدراسات التاريخية استخدام كلا من الفراعنة واليونانيين القدماء والصين الشعبية وأصحاب الحضارة الرومانية والهنود للملح لتداوي ولتخفيف اثر الالتهابات .
• و تلك المضمضة التي تتكون من الملح والماء معًا رغم سهولة توافرها في كل منزل إلا أنها لها عديد من النتائج التي تفوق كل التوقعات.

فوائد المضمضة بالملح والماء

لهذا المحلول البسيط فوائد خيالية للفرد حيث أن فوائده قد تفوق أحيانًا فائدة مستحضرات تجميل الأسنان ذات الأسعار الباهظة التي يتكلف الفرد الكثير لكي يستطيع استخدامها بشكل دائم، إضافة إلى أن تلك المستحضرات قد تحتوي بعض المركبات الكيميائية التي تضر بالأسنان، وإليكم أهم 20 فائدة لهذا المحلول الملحي :-

1. يعتبر الملح مضاد فعال للبكتيريا التي تتواجد بالفم فهو اختيار مثالي للقضاء على تلك البكتريا والميكروبات.
2. إذا كنت تعاني من بعض الالتهابات بالفم أو الحنجرة فلابد لك من استخدام تلك المضمضة لفترة حتى يزول أثر تلك الالتهابات.
3. يساعد الملح في تخفيف الأوساط الحمضية التي تستخدمها البكتريا كوسط طبيعي للنمو والتكاثر داخلها، وبالتالي فان الملح يضيع أي فرص لتكاثر تلك الكائنات داخل الفم، حيث أنه يجعل الفم يتحول تدريجيًا إلى الوسط القلوي غير الحمضي.
4. يعمل الملح على علاج ما يعرف بقرح الفم واللثة وهي عبارة عن جروح متواجدة داخل الفم تحدث نتيجة التهابات الفم.
5. يستخدمه أطباء الأسنان بشكل دوري كغسول بعد الانتهاء من أي جراحة داخل الفم.
6. يتم استخدامه أحيانًا في تسكين الألم الناتج عن تسوس الأسنان أو التهاب اللثة.
7. يساعد على التئام أنسجة اللثة وتهدئتها خاصة بعد عملية خلع أي من الأسنان.

فوائد أخرى للمضمضة بالملح والماء

1. يوقف أي نزيف يحدث داخل الفم أو اللثة.
2. أفضل حل للقضاء على الروائح الكريهة الناتجة عن تراكم بقايا الأطعمة داخل الفم.
3. لا يهيج أنسجة اللثة وليس له أعراض جانبية على عكس بعض المنتجات التجارية الموجودة بالأسواق.
4. يستخدم أحيانًا لتسكين وتخفيف التهاب اللوز بالحنجرة.
5. يستخدم عادة كبديل حيوي وبسيط عند غياب أيًا من غسول الفم أو معجون الأسنان ولكنه لا يغني بشكل دائم عن استخدامهما.
6. لا يسبب حساسية للفم.
7. منتج طبيعي ولا يحتوى على الكحول الذي قد تحتوي عليه بعض المنتجات التجارية.
8. لا يضم أي مستحضرات كيميائية قد تضر اللثة أو تسبب تهيجها
9. يعمل كمطهر لكل من الفم والأسنان.
10. يجعل اللثة أكثر تماسكًا فلا يحدث خلل للأسنان.
11. تجعل الأسنان أكثر إشراقًا حيث ينظف الأسنان ويظهر اللون الأبيض بها أكثر من قبل ذلك، وتخفف من أصفرار الأسنان الناتج عن تناول المنبهات كالشاي والتدخين.
12. تساهم في علاج السعال وتخفف من الأعراض المصاحبة له مثل البلغم.

طريقة أستخدام المضمضة بالملح و الماء و تحضيرها:

• نقوم بإضافة ما يقرب من نصف معلقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء معتدل الحرارة ويميل إلى الدفيء أو ما يعرف بالماء الفاتر.
• وإذا أردت الحصول على مظهر ناصع للأسنان فيمكنك إضافة قليل من الصودا المستخدمة في عمل الخبز بكمية لا تزيد عن نصف معلقة صغيرة على نفس المقدار من الملح.
• ثم يتم إذابة الملح والصودا في كوب الماء بشكل جيد ثم يرتشف الفرد جزء من ذلك المحلول، ويتم المضمضة به مدة لا تقل عن نصف دقيقة، ثم يبصق المياه ويتناول رشفة أخرى، وتتكرر هذه العملية لعدة مرات متتالية حتى يشعر الفرد باكتمال نظافة الفم والأسنان، ويستحسن استخدام فرشاة الأسنان لغسل الأسنان جيدًا بعد المضمضة بمحلول الملح للحصول على نتائج ذات فاعلية أكثر.

بعض المحذورات أثناء استخدام المضمضة بالملح والماء

• لا يصح استخدام الملح وحده لغسل الأسنان، حيث أن هناك بعض المعتقدات والوصفات الشعبية التي تنصح بفرك الأسنان بشكل دائم باستخدام الملح.
• ولكن هذا المعتقد هو احد المعتقدات الغير صحية التي تضر الأسنان، ذلك لان الملح ذو حبيبات قوية قد تؤذي الطبقة السطحية من الأسنان وتؤدي إلى تأكلها.
• وقد ينخدع البعض بمظهر الأسنان عند استخدام حبيبات الملح وحدها دون الماء، حيث يضفي عليها اللون الأبيض بشكل مؤقت ولكنه بعد قليل من الوقت يتحول إلى الأصفر بشكل تدريجي، لذلك ينصح بالملح والماء معًا وعدم استخدام أيًا منهما دون الأخر، لان استخدامهما معًا يخفف من اثر حبيبات الملح ويحولها من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة التي لا تتأذى بسببها الأسنان بأي شكل.
• إن محلول الملح والماء لا يغني عن غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، فلكل منهما دوره الهام الذي لا يعوضه وجود أي مستحضر أخر، قد يستخدم المحلول الملحي كبديل مؤقت عن المعجون في حالات الطوارئ أو في حالة عدم وجوده في المنزل.
• لا يستحسن استخدام هذا المحلول لمدة طويلة أو خلال أيام متواصلة، لان تواصل استخدامه قد يؤدي إلى ضعف الأسنان وقد يصيبها بالتسوس.
• أهمية نظافة الأسنان واللثة المضمضة بالملح والماء هي للاستخدام الخارجي فقط حيث يجب أن يراعى عدم ابتلاعها بأي حال من الأحوال، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات تضر صحة الإنسان حيث يؤدي إلى خلل بضغط الدم وارتفاعه ويصيب المعدة بالاضطرابات حيث يشعر الفرد انه بحاجة إلى القيء وقد يجعل الفرد عرضي للجفاف.