تُعرّف الفواكه على أنّها الجُزء الحلو الصّالح للأكل من أجزاء النبات، ويحتوي معظمها بذوراً في داخلها، ويُمكن تناولها بعدّة طرق؛ إما نَيئة، أو مطهوّة، وتُعتبر الفواكه جزءاً مهماً من النظام الغذائي اليوميّ؛ وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تُساهم في الحفاظ على صحةِ الانسان، والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كاحتوائها على المغنيسيوم، والزنك، وفيتامين أ، وفيتامين ج، كما تحتوي الفواكه على حمض الفوليك المُهم في تقليل مستويات الهوموسيستين في الدّم؛ التي قد يُعتبر من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة، وتوجد أنواعٌ عديدةٌ لهذه الفواكه؛ مثل: الحمضيات، والفواكه الاستوائية، وغيرها، وتبلُغ حصة الشّخص اليومية من الفواكه حصتين على الأقل؛ إذ يرتبط تناول الفواكه بتقليل خطر الإصابة بالوفاة الناتجة عن الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطان، ومن الجدير بالذكر أنَّ الفواكه قد تختلف في مُحتواها من العناصر الغذائية؛ وذلك لاختلافِ أنواعها، وأشكالها، ولكنّها تحتوي جميعها على عناصر غذائيةٍ مهمةٍ لصحة الإنسان.
تُعدُّ السعرات الحرارية مصدراً لطاقة الجسم حتى يؤدي وظائفه بشكلٍ جيد، ولكن يُفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ قليلة؛ لتَخفيف كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم للأشخاص الذين يُحاولون تقليلها في نظامهم الغذائي، ويُعتبر تناول الفواكه قليلةِ السعرات الحرارية إحدى الوسائل التي يُمكن من خلال تناولها تحقيق ذلك، ومنها ما يأتي:
تحتوي الفواكه على كمياتٍ كبيرةٍ من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومُضادات الأكسدةِ، والعناصر الغذائيةِ التي تُعدُّ مهمةً لصحة الجسم، كما تمتلك العديد من الخصائص الوقائيةِ من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، ويجدر الذكر أنَّ الفواكه تحتوي على كميةٍ عاليةٍ من الألياف؛ التي قد تُقلل من مستويات الكولسترول في الدّم، وتُبطؤ عمليّة امتصاصِ الكربوهيدرات؛ فأشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناولها يزيد من الشعور بالشّبع، والامتلاء؛ كالتُفاح، والبرتقال لدرجة أنَّها تجعل الشّخص غير قادرٍ على تناول المزيد من الطّعام، مما يُمكّن الشخص من تناولها عوضاً عن الأطعمة التي تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ عالية، وتزيد من الوزن، كما يُمكن الحصول على الفيتامينات، والمعادن المهمةِ؛ مثل: البوتاسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، ويُفضل تناول الفواكه التي تمتلك قشرةً خارجيّاً؛ وذلك لوجود الفيتامينات والمعادن فيها بشكلٍ كبيرٍ، وتكون أكثر صحةً من غيرها، وأشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناول الفاكهة والخضروات قد يساعد على توفير العديد من الفوائد، ومنها:
هناك العديد من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، ونذكر من أهمّها ما يأتي: