الحديد هو معدن يحتاجه جسم الإنسان للقيام بوظائف خلايا الدم الحمراء التي تقوم بنقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم كي تُنتِج الطاقة، وبالتالي فإنّ النظام الغذائي الذي يفتقر إلى المصادر الغنية بالحديد يؤدي إلى مستويات منخفضة من الطاقة، وبالتالي تؤدي إلى الضعف والتعب، كما أن الحديد ضروري للنمو وتطور الجسم وتكوين العديد من الهرمونات والأنسجة، والحديد ضروري أيضاً للحفاظ على صحة الخلايا والجلد والشعر والأظافر. يفقد الإنسان عادة كميات قليلة من الحديد عن طريق البول والبراز والجهاز الهضمي والجلد، ولكنّ المرأة تخسر كميات أكبر من الحديد خلال فترة الحيض.
يوجد الحديد في عدد كبير من الأطعمة، وتُقسم مصادره في الغذاء إلى قسمين:
هناك العديد من المصادر النباتية للحديد، ونذكر منها ما يأتي:
الفواكه ليست المجموعة الغذائية التي يلجأ إليها الأشخاص لزيادة محتوى الحديد في نظامهم الغذائي، ومع ذلك تحتوي بعض الفواكه على نسبة جيدة من الحديد، ومنها:
نقص الحديد هو النقص الأكثر شيوعاً عالمياً، ويحدث غالباً عند الأطفال والنساء وخاصة الحوامل؛ حيثُ إنّ 20٪ من النساء و50٪ من النساء الحوامل و3٪ من الرجال يعانون من مستويات منخفضة من الحديد في أجسامهم؛ حيثُ يتم تقييم وضع الحديد في الجسم بسهولة عن طريق فحوصات معينة للدم؛ إذ يؤدّي نقص الحديد إلى فقر الدم (بالإنجليزية: anemia)، والذي يؤدي بدوره إلى مجموعة من الأعراض، ونذكر منها ما يأتي:
يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية المرجعية (بالإنجليزية: RDA) للحديد اللازمة لتلبية احتياجات جسم الإنسان اعتماداً على الفئة العمرية:
العمر | ذكر | أنثى |
---|---|---|
3-1 سنة | 7مغ | 7مغ |
8-4 سنة | 10مغ | 10مغ |
13-9 سنة | 8مغ | 8مغ |
18-14 سنة | 11مغ | 15مغ، الحامل 27مغ، المرضع 10مغ |
50-19 سنة | 8مغ | 18مغ، الحامل 27مغ، المرضع 9مغ |
51 سنة فأكثر | 8مغ | 8مغ |
ومن الجدير بالذكر أنَّ الأشخاص النباتيين عادة ما يعانون من نقص الحديد أكثر من الأشخاص الذين يتناولون اللحوم، لذلك؛ فالأشخاص الذين يعتمدون على النظام النباتي فقط تتضاعف احتياجهم لعنصر الحديد (1.8 مرة) أكثر من الأشخاص الذين يتناولون اللحوم، وبذلك يصبح احتياج النساء عموماً (32ملغ)، أما بعد انقطاع الطمث فيصبح (14ملغ) وهو القدر نفسه الذي يحتاجه الرجال، في حين يبلغ احتياج النساء الحوامل (49ملغ).