ماهي القيمة الغذائية للكركديه وفوائده للأطفال

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي القيمة الغذائية للكركديه وفوائده للأطفال

 

 

ماهي القيمة الغذائية للكركديه وفوائده للأطفال

 

يُعرَف الكركديه أيضاً بأسماءٍ أخرى منها؛ الروزيلي (بالإنجليزية: Roselle) والحميض الأحمر (بالإنجليزية: Red sorrel)، ويعدّ الكَركَديه (بالإنجليزية: Hibiscus) نباتًا حَولِيًّا كثيفًا، وتستخدم عدّة أجزاءٍ منه لصناعة المُربّى والتّوابل والصّلصات والشوربات، إضافةً إلى ذلك تستخدم أجزاءٌ من أزهاره في تحضير مشروب الكركديه.

 

القيمة الغذائية للكركديه

فيما يأتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غراماً من الكركديه، والقيمة الغذائية لكوب من الكركديه بوزن 237 غراماً:

العنصر الغذائي الكمية الموجودة في الكركديه الكمية الموجودة في شاي الكركديه
الماء 86.58 مليلتراً 236 مليلتراً
السعرات الحرارية 49 سعرةً حراريةً 0 سعرة حرارية
البروتين 0.96 غرام 0 غرام
الكربوهيدرات 11.31 غراماً 0 غرام
الدهون 0.64 غرام 0 غرام
الكالسيوم 215 مليغراماً 19 مليغراماً
الحديد 1.48 مليغرام 0.19 مليغرام
المغنيسيوم 51 مليغراماً 7.11 مليغرامات
البوتاسيوم 208 مليغراماً 47.4 مليغراماً
الصوديوم 6 مليغرامات 9.48 مليغرامات
الفسفور 37 مليغراماً 2.37 مليغراماً
فيتامين ج 12 مليغراماً 0 مليغرام
فيتامين أ 287 وحدة دولية 0 وحدة دولية

 

الكركديه للأطفال

هل الكركديه مفيد للأطفال

يعد استهلاك الكركديه كمشروب من قِبل معظم الأشخاص غالباً آمِنًا كما سنوضح لاحقاً، ولكن هناك حاجةٌ إلى المزيدِ من الأبحاث لتَحديد الجُرعةِ الآمنة للأطفال، كما أنّه خالٍ من الكافيين والسعرات الحرارية،ولكن لا توجد معلوماتٍ تُشير وجود فوائدَ خاصة يقدّمُها الكركديه للأطفال فلم تكن هناك العديد من الأبحاث حول تأثير الأعشاب بشكل عام على الأطفال، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل إعطاء الطفل أيّ نوعٍ من الأعشاب.

 

هل الكركديه البارد مفيد للأطفال

لم تكن هناك دراسات تدّل على وجودِ فوائد معينة عند تناول الكركديه بارداً أو ساخناً للأطفال، إلا أنّ هناك مجموعة من الفوائد العامة للكركديه نوضحها في الفقرة الآتية.

الفوائد العامة للكركديه

في ما يأتي الفوائد العامة للكركديه:

  • تتميّز زهور الكركديه باحتوائها على كميةٍ عاليةٍ من المواد الكيميائية النباتية (بالإنجليزيّة: Phytonutrients) ومضادات الأكسدة؛ كفيتامين ج، والأَنْثُوسَيانيدينات (بالإنجليزية: Anthocyanidins)، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene)، والبوليفينولات كالكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) وغيرها من مضادات الأكسدة، ونتيجةً لذلك، قد يعزز استهلاك الكركديه الحصول على العديد من مضادات الأكسدة التي قد تساهم في التقليل من خطر إصابة الخلايا بالتلف الناتج عن الجذور الحرة (الإنجليزيّة: Free radicals).
  • أشارت إحدى الدراسات التي تمّ نشرها في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2012 لخصائص الكركده المُضادّة للبكتيريا، وبيّنت نتائجها أنّ لمستخلصات زهرة الكركديه نشاطًا مضادًا للبكتيريا، ولكن هناك حاجةٌ للمزيدِ من الدّراسات للاستفادة من هذا المستخلص.
  • إنّ الكركديه غير المُحلّى يكاد أن يكون خالٍ من السعرات الحرارية، وقد يجدُ الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين أنّ شرب شاي الكركديه بديلًا مناسبًا؛ وذلك لعدم احتوائه على الكافيين كما ذكرنا سابقاً.

 

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الكركديه يمكنك قراءة مقال ما فوائد وأضرار الكركديه

 

أضرار الكركديه

درجة أمان الكركديه

يُعدّ تناول الكركديه بكمياتٍ معتدله غالباً آمن لدى مُعظم الناس، بينما عند تناوله بكمياتٍ كبيرة فهو مُحتمل الأمان، ومن الجدير بالذكر أن الأعراض الجانبية للكركدية نادرة، إلا أنها تشمل على: ألم في المعدة مؤقت، وغازات، والإصابة بالإمساك، والغثيان، والصداع، والإحساس بالألم عند التبوّل، ورنين في الأذن، والإرتجاف.[١٢]

وإذا كان هناك استهلاك يومي للكركديه من قبل الأطفال يفضل أن لا تزيد الكمية عن ربع كوب من الكركديه يوميًا، ويجب تجنّب شرب شاي الكركديه من قِبل الرُّضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، والذين يجب أن يقتصر غذائهم على حليب الأم فقط، وتجنب تناوله من قبل الأطفال الذين يعانون من الفشل الكَلويّ، والذين ليس لديهم القدرة على الإخراج بكفاءة.

أما الأم الحامل والمرضع فتجدر الإشارة إلى أنّه من المحتمل عدم أمان تناول الكركديه خلال فترة الحمل؛ وذلك لوجود بعض الأدلّة التي تُشير إلى أنّه يمكن للكركديه أن يُحفّز بدء الدورة الشهرية، ممّا قد يؤدي إلى الإجهاض، كما أنّه لا توجد أدلّة علمية موثوقة وكافية حول درجة أمان تناول الكركديه خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يُنصح بتجنُّبه خلال هذه الفترة.

 

محاذير استخدام الكركديه

لا توجد معلوماتٍ كافيةٍ حول محاذير استخدام الكركديه للأطفال، ولكن بشكلٍ عامٍ فإنّ محاذيرالكركديه:

  • السكري: قد يقلل الكركديه من مستوى السكر في الدم.
  • انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول الكركديه إلى انخفاض ضغط الدم في الجسم.
  • العمليات الجراحية: يجعل تناول الكركديه التّحكم بنسبة السكر في الدم أمرًا صعبًا أثناء الجراحة وبعدها؛ لأنّه قد يؤثر على مستوى السكر في الدم، لذا لا بد من التوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد العمليّة.

أضرار الكركديه الأخرى للأطفال

أشارت دراسة نشرت في مجلة Community Dental Health عام 2007 أنّ هناك ارتباط بين شرب الكركديه والإصابة بالتآكل السني (بالإنجليزيّة: Erosion) لدى الأطفال بعمر الـ12 إلى الـ14 سنة، إذ أنّ الكركديه من الأطعمة ذات التأثير الحامضي، وأكدت على ذلك نتائج دراسة نشرت في مجلة Journal of dentistry عام 2003 حول احتمال امتلاك الكركديه نشاطاً لتآكل الأسنان، لذا لا بد من الانتباه إلى الكميات المتناولة من الكركديه.

 

استخدام الأعشاب للأطفال

يُنصَح قبل استخدام أيّ عشبةٍ استشارة الطبيب المختّص والحصول على الموافقة على نوعية الأعشاب عند التخطّط لإعطائها للطفل، حتى الأعشاب التي تعتبر آمنةٍ في الغالب، لأنّها قد تتفاعل مع الأدوية التي يتناولها الطفل أو مع الظروف الخاصة به، وقد يعاني بعض الأطفال من الحساسية اتجاه أنواعٍ معينةٍ من الاعشاب، وتشمل علامات أو أعراض رد الفعل التحسسي؛ صعوبة التّنفس، وانتفاخ الحَلق والشفتين واللسان والوجه، لذلك عند احتمالية حدوث ردّ الفعل التّحسسي أو إذا كانت هنالك أيّ مخاوفَ أخرى يجب التواصل مع مقدّم الرعاية الصحية للطفل.[٧] وفيما يأتي ذكر لبعض الأعشاب التي تستخدم عادةً للأطفال:
  • الشّمر: (بالإنجليزية: Fennel) أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Alternative Therapies In Health And Medicine عام 2003 إلى أنّ إعطاء مُستَحلب زيت بذور الشمر للأطفال الرُضع يُقلّل من شدّة المغص عندهم.
ومن الجدير بالذكر أنّه يُحتَمل أمان استهلاك منتجات الشّمر عندما يُصاب الأطفال الرضع بالمَغص، وذلك عند استخدامها بجرعاتٍ مناسبةٍ ولمدة تصل إلى أسبوعٍ واحد، كما يعدّ طعمُه جيدًا ويستخدم لتحسين الهضم وطرد الغازات، إضافةً إلى ذلك يعدّ الشّمر مضادً للحموضة؛ حيث يعادل الأحماض الزائدة في المعدة والأمعاء ويحفّز الهضم.

 

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الشمر يمكنك قراءة مقال فوائد بذور الشمر

 

  • البابونج: (بالإنجليزية: Chamomile) يعدّ البابونج مهدّئًا خفيفًا قد يُناسب الأطفال في جميع مراحل حياتهم، ولكن يمكن أن يؤدي تناول البابونج إلى حدوث ردّ فعلٍ تحسّسي لديهم، خاصةً إذا كان الطفل يعاني من التّحسس من عُشبة الرجيد (بالإنجليزية: ragweed)،وقد أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة Arzneimittelforschung أنّ تناول المنتجات التي تحتوي على البابونج الألماني ومكونات أخرى لمدة يومٍ إلى ثلاثة أيام يقلل من الإسهال عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهرٍ إلى 6 سنوات.

 

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد عشبة البابونج للأطفال يمكنك قراءة مقال فوائد البابونج للأطفال

 

شارك المقالة:
262 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook