تعرّف الكسور بأنها فرق في اتصال العظم بسبب تأثير قوة شديدة عليه يسبب الألم والتورّم مكان الإصابة .ومن أنواع الكسور:
الكسر المفتّت: وفيه تتفتت العظمة إلى قطع كثيرة، ويحدث في الإصابة الشديدة كحوادث السيارات.
الكسر المتداخل: وفيه يتداخل أحد طرفي الكسر في الآخر كما يحدث في كسر الطّرف الأسفل لعظمة الكعبرة.
ملحوظة: قد لا يمكن للمسعف الإحساس بالخشخنة “صوت احتكاك العظام” عند فحصه فيظن أن لا وجود له، وعلى المسعف إذا قام بفحص هذا النّوع من الكسور ألا يحاول رده لأصله بل يتم نقل المصاب إلى الطبيب المختص.
الكسر المنخسف : وقد تصيب المادّة المخية تحتها ويحدث في عظام قبوة الرأس وفيه تنخسف قطعة العظم المكسور للداخل أو تضغط عليها.
كسر الغصن الأخضر: وسمي كذلك لأن الكسر لا يكون تاماً فتتكسر العظمة من ناحية ويحدث بها إنثناء في النّاحية الأخرى، ويحدث عادةً للأطفال لمرونة عظامهم وهو كثير الحدوث في عظمة الترقوة، وعظمتي الكعبرة.
الكسر المندغم: وقد يندغم أحد حرفي العظمة فوق عن الآخر وينتج عن السّقوط من إرتفاع عالي مما يسبّب استقبال العظمة الطّويلة لقوة كبيرة بشكل مباشر مما يحتاج إلى تعديل سريع لضمان الإحتفاظ بطول العظمة.
الكسر الحلزوني: وفيه يكون انفصال العظم على شكل حرف s حيث لا تثبت القدم على الأرض، ويدور الجسم في الإتجاه المعاكس بطريقة فجائية.
الكسر المائل: ويحدث عندما تتسبب في قوة خارجية فجائية في دوران جزء من العظمة بينما يكون الآخر ثابتاً، ويتشابه مع الكسر الحلزوني.
الكسر المستعرض: ويحدث على شكل خط مستقيم مار بمنتصف ساق العظمة؛ وذلك بسبب ضربة خارجية مباشرة.
كسر الإجهاد: ويحدث نتيجة للإجهاد والإستخدام، وهو النوع الوحيد الذّي يمكن أن يحدث بدون إصابة أو احتكاك مباشر المتكرّر وقلة فترات الرّاحة وهو من الإصابات الشائعة للقدمين إلا انه يمكن حدوثه في أماكن أخرى بالجسم ويعد من الإصابات الشائعة التي تصيب الرّياضيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.