اللعثمة أو ما يُعرف بالتأتأة أو اضطراب الطلاقة، وهي نوع من اضطرابات اللغة والنطق، والتي تتضمن مشاكل مُتكرّرة في الكلام والطلاقة، وعادةً ما يعرف الأشخاص الذين يتلعثمون ما يريدون قولهِ ولكنهم يجدون صعوبة في القول والنطق بهِ، أو قد يُعانون من التوقف الفجائيّ أثناء الحديث وذلك لأنهم يصلون إلى كلمة لا يقدرون على نطقها، وتُعد اللعثمة شائعة عند الأطفال الصغار وهي جزء طبيعيّ من تعلم الكلام، ولكنهم عادةً ما تختفي مع التقدم في العمر، ولكن في بعض الحالات قد تُعتبر اللعثمة أنها حالة مزمنة تستمر حتى سن البلوغ، وقد يؤثر ذلك على قدرة الشخص على التفاعل مع غيرهِ وعلى ثقتهِ بنفسهِ، وفي هذا المقال سيتم ذكر طرق علاج اللعثمة
عادةً ما يُعاني الطفل من إعادة الكلمات والأصوات والمقاطع، عدم قدرتهم على إنتاج الكلام، معدل تفاوت في الكلام، وقد بينت الدراسات أن ما يُقارب 5-10% من الأطفال يُعانون من اللعثمة، وعادةً ما تتراوح أعمارهم بين السنتين والست سنوات، وفيما يأتي بيان أعراض اللعثمة:
قد تتوفر بعض الاستراتيجيات التي تُمكن الشخص المُصاب باللعثمة إلى التقليل من هذا الاضطراب لديهم وتُمكنهم من التكلم بطريقة صحيحة قدر الإمكان، وفيما يأتي بيان طرق علاج اللعثمة:
لا يوجد علاج فوريّ للتلعثم، فقد تؤدي بعض المواقف مثل الإجهاد والتوتر والتعب إلى زيادة التلعثم، فقد يُساعد علاج هذه المواقف إلى تحسين قدرة الكلام لديهم، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تُساعد في علاجهِ:
عادةً ما يكون العلاج أفضل في المراحل المُبكرة للتلعثم، لذلك يُنصح بزيارة الطبيب إذا عانى الطفل من التأتأة لمدة تتراوح بين الثلاث والست أشهر، أو إذا ظهرت أعراض التأتأة مثل اهتزاز الشفاه، إذا كان في العائلة تاريخ طبي للإصابة بالتأتأة أو غيرها من اضطرابات التواصل، وفيما يأتي بيان طرق علاج اللعثمة: