هو متحف تاريخي يقع في حي التعاون في شمال مدينة الرياض ويسمى متحف مكتبة قيس، خاص بالأستاذ محمد بن عبد الله الحمدان. ويتألف هذا المتحف من جناحين أحدهما وثائقي تاريخي والآخر تراثي. ويحتوي الجناح الوثائقي على كتب تاريخية وأدبية ودينية، وكتب في أدب الرحلات مثل كتب رحلات فيلبي في جزيرة العرب، كذلك توجد الأعداد الأولى من الجرائد القديمة الصادرة في داخل المملكة وخارجها، وأعداد قديمة من جرائد صدرت في عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - وبالإضافة إلى ذلك توجد لوحتان كبيرتان تمثلان شجرة نسب آل سعود، إحداهما من عمل الأستاذ محمد أمين التميمي في عام 1388هـ / 1968م، والأخرى حديثة من عمل الأستاذ عبد الرحمن الرويشد، وكذلك خرائط جغرافية قديمة.

 

أما الجناح التراثي فيحوي مقتنيات مختلفة في مادة صناعتها: حجرية ومعدنية وخشبية وخوصية وجلدية؛ حيث تشمل المعروضات الحجرية: مناحيز (مهارس) عليها زخارف جانبية، ورُحيًّا، ومجارش، ومرزامًا حجريًا ضخمًا، ومجموعة من الأحجار الطبيعية مختلفة الأشكال، ومتأثرة بالمياه، منها واحدة تشبه موطئ القدم. كذلك توجد مساحن، وموازين، ومجموعة من العجرات والمشاعيب، وأحجار ذات تكوينات طبيعية، وشعب مرجانية متنوعة، ومجموعة من الأحواض (القرو) لحفظ المياه، ولوحة حجرية تحمل نحتًا بارزًا، ومجموعة من المسابيح المتنوعة. وتشمل المعروضات المعدنية: مجموعة من الأباريق، والموازين، ومحامس مختلفة المقاسات، وهواوين مختلفة الأحجام، ودلالاً، ومجموعة من السيوف ذات الأشكال المتنوعة، فمنها المستقيم، والمنحني، ومجموعة من السهام والبنادق والغدارات، وقذيفة كبيرة يعود تاريخها إلى عام 1334هـ / 1916م، وأجراس تنبيه تعلق على الحيوانات، وجهاز هاتف معدني قديم، وسراجًا معدنيًا (أبو دنان)، وبوصلة قديمة، وصناديق معدنية، ومجموعة من حُلي الزينة الفضية، منها: أقراط، وحجول، ومعاضد، وقلائد، وعقود بعضها مطعم بفصوص ملونة، وعملات قديمة.

وتشمل المعروضات الخشبية: مجموعة من الصناديق الخشبية المقمَرة، وصحائف خشبية، وشداخات لصيد الفئران، وأواني على شكل مشاعيب، وأوعية، ومناخيل، ومكاييل، وأنواع مذاييع قديمة.

 

وتوجد كذلك معروضات جلدية تشمل: مجموعة من قرب الماء مختلفة الأحجام، ومنافيخ هواء، وأوعية مختلفة الأحجام، وأواني (ملاقح) يوضع فيها لقاح النخل، وأدوات موسيقية تتمثل في الربابات، ومجموعة من الدفوف مختلفة الأحجام، إضافة إلى جلد ثعبان ضخم. أما المعروضات الخوصية فتشمل: مجموعة كبيرة من الزنابيل، والمناسف ذات المقاسات المختلفة، وقفافًا للتمر والجراد، وأغطية من خوص النخل، ونماذج من الحبال (الأرشية)، وسجادات للصلاة، ومجموعة من مفارش المائدة والمهاف 

 

 

هو متحف تراثي حضاري يقع في حي الصالحية بالدلم في محافظة الخرج، خاص بالأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز بن شاهين. والمتحف مبنى تقليدي شعبي مشيد بالبلك والمرابيع الخشبية، ومُهيأ من الداخل بوسائل عرض بدائية، ويتألف من خمس غرف، واحدة منها هي مدخل المبنى والأخرى صالته. يُعرض في المدخل نماذج من الأزيار القديمة مختلفة الأحجام لتبريد الماء، وجذع شجرة يستخدمه الجزار القديم لإركاء اللحم عند تقطيعه، ويوجد كذلك فانوس صغير، وسيف تقليدي، ومعلاق بألوان مختلفة.

 

كما تُعرض في صالة المبنى معروضات مختلفة منها: ثلاث سحالٍ ضخمة من النحاس الأصلي، ومَخَضّ لبن تقليدي، ومجموعة من الأحجار منها شعب مرجانية بعضها على شكل رؤوس حيوانات، ومنها ما هو مجلوب من شعيب الحمر بمحافظة الأفلاج، ومنها ما هو مجهول المصدر.

 

تحتوي الغرفة الأولى من المتحف على قطع تراثية تمثل مصنوعات خشبية وحجرية وخوصية. وتتألف المعروضات الخشبية من: أيدي مساح، وفؤوس، ومكيال، ونجر، وأذرعة ربابة، وعجرة مثنية الرأس من خشب الأثل، وملبن قديم، ومنحاز خشبي، ونافذة (دريشة) قديمة. أما المعروضات الحجرية فتتألف من: خمسة مناحيز (مهاريس) حبوب ذات أشكال مختلفة، وأحجام متباينة منها الأسطواني، والمربع، والدائري، ومجارش، ورُحيّ مصنوعة من حجر الجرانيت الخشن، وحجر ميزان.

 

وتشمل المعروضات الخوصية: مجموعة من الزنابيل الكبيرة والصغيرة، والمخارف، والسُفر، والحبال (رشى، وجمعها الفصيح أرشية)، وأغطية (طباقات) وجميعها مصنوعة من الخوص المسفوف، وبعضها مزخرفة بالخطوط والدوائر، وبعضها له عُرى ثلاثية في حالة السُفر، وثنائية في حالة الزنابيل. فيما تحتوي الغرفة الثانية على مصنوعات معدنية تشمل: نماذج من محامس، ومطبقيات، ومصائد فئران، ومطاحن قديمة للقهوة، ومنفاخًا، وعددًا من الهواوين (نجر)، ومسحنًا من الحديد، وعددًا من الدلال متفاوتة الأحجام، وإبريقًا للحليب، ومحقانين، وقدرًا صغيرة لطبخ الجريش، ومغرفة خشبية، وجزءًا من مقص كبير، وغضارات ملونة، ومغرفتين للسكر والقهوة والحبوب، إحداهما ذات مقبض من الخشب، وقدرًا كبيرة (أبو ذبيحة)، ومِخَض لبن، وسماور لتسخين الماء، ومنخلاً كبيرًا، وميزانًا له كفّتان من النحاس، ومغسلة نادرة تستخدم لغسل اليدين داخل الغرف الخاصة، وفونوجرافًا (الحاكي) قديمًا في حالة سيئة، ومجموعة من المرشات النحاسية بثلاثة أحجام مختلفة، وعددًا من المكاحل، وبعض المجسمات الحيوانية.

 

وفي الغرفة الثالثة عُرضت مجموعة من الأبواب الخشبية المصنوعة من خشب الأثل بعضها مزخرف، والبعض الآخر من دون زخرفة، وميازيب مصنوعة من خشب الأثل المحلي، وسُلّم محلي الصناعة يتمثل في خشبة أثل أضيفت إليها عوارض خشبية  

 

 

هو مجموعة خاصة بالأستاذ سعد بن عسكر الحمد العسكر، يقع في مدينة السيح بمحافظة الخرج ويضم عددًا كبيرًا من القطع التراثية، تم عرضها في المساحات المحيطة بالمنـزل (الارتدادات) بما فيها غرفة الملحق. وتتألف هذه القطع التراثية من: مجموعات مصنوعة من مواد خشبية، وخوصية، وجلدية، ومعدنية. وتشمل المعروضات الخشبية: صندوقًا خشبيًا، ومفاتيح أبواب، وسُلّمًا صغيرًا، ومجموعة من المعاليق، ومحامل خشبية توضع على ظهور الحيوانات، ومخضات لبن مختلفة الأحجام، ومطارق خشبية، وميازيب مختلفة الأحجام، وكرسيًا من الخشب، ومغارف خشبية، ومجموعة من المجامر التراثية. وبالإضافة إلى ذلك توجد أبواب خشبية كبيرة مختلفة الأحجام بعضها مزخرف، إلى جانب أبواب خشبية صغيرة، ونوافذ خشبية كبيرة. وتتضمن المقتنيات المعدنية: نماذج من الصناديق المعدنية القديمة، ومساحي حديدية، وفواريع، ومكاحل، ومرشات، ومجموعة من المطارق، والقدائم (جمع قدوم)، ومجموعة أخرى من المصنوعات المعدنية تشمل: نماذج مختلفة من القدور الكبيرة والصغيرة جؤجؤية الشكل، والهواوين، والدوافير، وبابًا بصفائح معدنية، وإطارًا خشبيًا، ومخضات لبن تقليدية، وموازين معدنية تقليدية، ومجموعة من الطاسات (الغضّارات)، ومجموعة من الدلال النحاسية مختلفة الأحجام، ومجموعة من الفوانيس، والأتاريك مختلفة الأحجام. أما المعروضات المصنوعة من الجلد فتتألف من قِرَب ماء متنوعة، ومورد ماء متنقل من الجلد. فيما تتمثل المعروضات الخوصية في: السُفر، والحُصُر، والمكانس، والمخارف، وزنابيل مختلفة الأحجام.

 

وبالإضافة إلى القطع التراثية سالفة الذكر، توجد مجموعة ضخمة من العملات المعدنية والورقية تغطي فترة زمنية تمتد من القرن الثالث قبل الميلاد حتى وقتنا الحاضر، من بينها عملات إسلامية من مختلف العصور، وعملات تذكارية، وعملات سعودية وعربية قديمة، وأخرى من معظم بلاد العالم. وتتنوع مجموعة هذه العملات المعدنية في مادتها بين ذهبية وفضية ونحاسية وبرونـزية، وتغطي فترات زمنية تبدأ من الدراخما اليونانية إصدار سنة 336ق.م، مرورًا بالعملات الساسانية، والبيزنطية، والأموية، والعباسية، والفاطمية، والأيوبية، والعثمانية، إضافةً إلى مجموعة متنوعة الفئات من عملات المملكة العربية السعودية في عهدها الثالث، يعود أقدمها إلى عام 1344هـ / 1925م. وتوجد أيضًا نقود من الدولة المتوكلية في اليمن، ونقود عمانية، وأخرى تعود إلى دولة الشريف علي بن الحسين، وعملات عراقية، وعملات تذكارية مصرية، وعملات أخرى من جميع البلدان العربية والآسيوية والأوروبية. وتغطي مجموعة العملات الورقية معظم بلدان العالم الحديث، فإلى جانب العملات السعودية - بدءًا من إيصالات الحج إلى جميع إصدارات العملة السعودية - توجد كذلك عملات دول الخليج العربي، وعملات الدول العربية، إضافة إلى عملات الدول الآسيوية والإفريقية والأوروبية  

 

 

تشتمل هذه المجموعة على توثيق كامل لبلدة الدلم من خلال مجموعة كبيرة من الصور القديمة التي التقطها الأستاذ علي الصبران نفسه أو حصل عليها من جهات أخرى. وقد استأجر لها استراحة وعرض تلك الصور على جدرانها لتكون تاريخًا مصورًا لبلدة الدلم القديمة، ومن بينها صور تمثل الأبراج وبقايا السور القديم، والجسور القديمة الموصلة بين البيوت، وبعض المساجد القديمة، والمباني الحكومية القديمة، والآبار القديمة، وسور زميقة القديم، وصورة أقدم مقر لنادي الشرق بالدلم، وصور لقصر (حصن) عميرة الذي تحصن فيه جنود ابن رشيد عام 1319هـ / 1901م، وصورة أول مقر لدار الأيتام بالدلم، وكذلك صورة أول مبنى للمكتبة العامة بالدلم عام 1384هـ / 1964م.

 

وتشغل إحدى غرف الاستراحة معروضات لقطع تراثية مكونة من مشغولات خوصية وخشبية وحجرية ومعدنية وأدوات زينة تراثية. أما المعروضات الخوصية فتشتمل على: زنبيل كبير، ومناسف قمح، وحافظة، ومهفة، وأطباق من الخوص مختلفة الأشكال؛ بالإضافة إلى قِرَبٍ متنوعة من الجلد. وتشتمل المعروضات الخشبية على: أبواب من خشب الأثل دون زخارف، ونوافذ، وعارض ميزان، ومفتاح خشبي تراثي، ومباخر خشبية قديمة، وعصا مهراس، ومشط خشبي قديم، وشنطة دهن العود، وعُقَل من الخشب لحزم البرسيم، ومغارف خشبية، ونافذة قديمة. وتشمل المعروضات الحجرية: مجموعة من الرُحيّ، والمجارش، ومهراسًا للحبوب. أما المعروضات المعدنية فتشتمل على: سحلة، وقربة معدنية، وهواوين بمقاسات مختلفة، وأوزان متنوعة، ومجموعة من الدلال، والأباريق، ومطبقيات، ومرشات عطر، ومكاحل، وحلي مثل: الحجول، والنداري، والقلائد، إضافةً إلى سكاكين معدنية، ومغرفة معدنية، وصاع معدني، وفوانيس، وسماور لتسخين الماء، ومخض لبن، ومذياع، وحاك (جرا موفون) 

 

 

يقع في مدينة السلمية بمحافظة الخرج ويضم مجموعة الأستاذ صالح بن إبراهيم الموسى مقتنيات تراثية تشمل - وفقًا لمادة صناعتها - معروضات معدنية، وخشبية، وخوصية، وجلدية، وحجرية، وزجاجية.

وتتمثل المعروضات الخشبية في: مكاييل مثل الصاع، ونصف الصاع، والمُدّ، إضافةً إلى أوتاد خشبية، وملبن، وأدوات ومجاري أبواب، ومجارف، وصحائف، وصناديق عرائس خشبية صغيرة وكبيرة، ومناخل، ورفوف مقمرة، وسرج خشبي لحماية الأطفال، وناموسية، ومعاصيد هريس وجريش، ومجموعة مقابض محاش، وميزان خشبي للتمر، وأمشاط خشبية، ومسامير خشبية للتثبيت، وكأس خشب، ومدقات للهيل، ومجامر، ومبرد، ومحراث، ونافذة قديمة، وباب جصة التمر. وتتألف المعروضات المعدنية من: فوانيس وأتاريك قديمة، ومغارف، وميزان معدني، وأوتاد معدنية، وعداد كهرباء قديم، ومثقب نجار، ونصال محاش، ومسن، وأوزان مختلفة، ومثاعب، وسطل لبن، ومحاقن، ومجموعة قدور نحاسية، وطاحونة، ومكاوٍ مختلفة، وصينية صغيرة بعروتين، ومحامس معدنية، وسماور لغلي الماء، وحافظات طعام، ومجامر، ومرشات، وحقائب معدنية، وسطول، ونماذج من الدلال، والأباريق من النحاس والأستيل، وأسرجة قديمة (أبو قشيشة)، ودنّانات، ومكاحل، وصحون تراثية معدنية، ومركأ معدني، وملاقيط، ومواقد، ومكائن نفخ هواء يدوية، وكذلك أنواع من المذاييع القديمة، والساعات، وتلفزيون قديم، وتلفون أبو هندل، ومسبحة كبيرة. وتشمل المعروضات الخوصية: سُفرًا، ومناخل، وحاوية تمر، ونماذج من المحافر، ومخارف، وأطباقًا، وسجادات للصلاة، ومهافًا من الحصير، وحبالاً من ليف النخل، ومجدلاً للبرسيم. فيما تتضمن المعروضات الزجاجية: زبديات من الزجاج والبورسلان، ومرآةً قديمة ببرواز من الخشب مغطى بالجبس. أما المعروضات الحجرية والجلدية فتشمل: رُحيًا، ومجارش، ومسبحةً كبيرة، وزيرًا للماء، ومجموعة من منافخ الهواء الجلدية، وبعض قرب الماء