النزيف المهبلي : يعد النزيف المهبلي الشكوى الأكثر شيوعا بين الأمهات بعد الولادة ، وهو أمر طبيعي الحدوث خلال الأسابيع الست الأولى . لكن إستمرار النزيف بعد هذه المدة ، أو كونه مصحوبا برائحة كريهة أو متزايد الكمية فإن هذا الأمر يستدعي البحث عن إستشارة طبية متخصصة . في البداية ينبغي فحص الرحم بالموجات فوق الصوتية ، وذلك لإستبعاد الأسباب المرضية ( مثل إلتهاب بطانة الرحم ، وجود بقايا داخل الرحم .. إلخ ) . أيضا ينبغي إستخدام أدوية إيقاف النزيف ( مثل الكابرون ، الدافلون ، فيتامين ك ) . كذلك يوصى ببدء الرضاعة الطبيعية ، ولاسيما أنها أفضل طريقة وقائية طبيعية ضد النزيف بعد الولادة .
فقر الدم وسوء التغذية : حيث تتزايد حاجة جسم الأم إلى الكثير من العناصر الغذائية أثناء مرحلة الرضاعة ، وبناء عليه ينبغي على الأم إتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن . أيضا ينبغي الإهتمام بتناول أقراص الحديد والكالسيوم .
عدم نزول الدورة الشهرية : هو أمر طبيعي جدا ووارد الحدوث بعد الولادة ، خاصة مع الرضاعة الطبيعية المنتظمة ، حيث يقوم الهرمون المحفز لإدرار اللبن ( هرمون البرولاكتين ) بإيقاف عملية الإباضة ، مما يتسبب في عدم نزول الدورة الشهرية . لكن إذا عانت الأم من بعض الأعراض المرتبطة بعدم نزول الدورة الشهرية ( كالغثيان ، القئ ، الدوار ، ألم بالبطن .. إلخ ) يتم إستخدام بعض الأدوية الهرمونية بهدف عمل دورة إصطناعية لنزول الدم .
التعب والإرهاق : تعاني معظم الأمهات من الشعور المستمر بالتعب والإرهاق خاصة في الأيام الأولى التي تلي الولادة ، وهو الأمر الذي يكون عادة بسبب قلة النوم أو إضطرابات النوم الناتجة عن البكاء المستمر للرضيع أو نومه الغير منتظم . في مثل هذه الحالات يشكل دعم الأسرة أمرا غاية في الأهمية لمساعدة الأم على تجاوز هذه المشكلة والحصول على قسط من الراحة ، مما يجعلها قادرة على العناية بطفلها الوليد .
البواسير : تنشأ البواسير عادة نتيجة الإصابة بالإمساك المزمن أو عقب التعرض لولادة طبيعية متعسرة . ينصح في مثل هذه الحالات بالإكثار من شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالألياف ، مع تناول الأدوية المسهلة المضادة للإمساك .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.