مادة كيميائية تبطئ أو تقتل وتوقف نمو الكائنات الدقيقة على الأسطح الخارجية للجسم وبالتالي يمنع انتقالها إلى جسم الإنسان، ويستخدم المطهر أيضاً على الأسطح الملوثة ولكن يوجد اختلاف بأنواع المطهرات المستخدمة للأسطح الملوثة (مطهرات مادية)، والمطهرات المستخدمة على جسم الإنسان (المطهرات الطبية) في الخصائص والمكونات والاستخدام، حيث تستخدم المطهرات الطبية فقط لتعقيم الجسم في المواضع المعرضة للميكروبات كالجروح والحروق مثل محلول اليود “بوفيدون” أو الكحول الإيثلي، أما المطهرات المادية تقضي على الجراثيم والفيروسات الموجودة على الأسطح الملوثة مثل تعقيم السرير الذي سيجرى عليه العملية الجراحية للمريض.
تستخدم المطهرات المادية على الأسطح الملوثة للأجسام غير الحية، مثل: شاشة الهاتف النقال، لوحة مفاتيح الحاسوب، أجهزة التحكم بالتلفاز، أسطح المقاعد والطاولات وأذرع الكراسي، مختلف الأدوات المستخدمة في الحياة العملية منها الكهربائية، المقابض للأبواب، إضافة لأي سطح معرض للاحتكاك من قبل الإنسان ينبغي تعقيمه لمنع انتقال الفيروسات والجراثيم والتسبب بالعدوى. علينا أيضاً التمييز بين المطهرات والمضادات الحيوية، فالمضادات الحيوية تقتل الكائنات الدقيقة التي دخلت للجسم أما المطهرات تقتل الكائنات الدقيقة على سطح الجسم او الأسطح غير الحيوي الملوثة.
يجب أن تُضعف المطهر القوي ومنتجاته المركزة قبل أن تستخدمه على الجلد، بما في ذلك الكلوروهيكسيدين الذي قد يسبب حروقاً كيميائية شديدة، كما يمكن أن يسبب التلامس المطول مع مطهر مخفف إلى التهاب الجلد، ويجب عدم استخدام المطهر الذي تم شراؤه من الصيدلية لأكثر من أسبوع في الحالات التالية:
لا تستخدم المطهرات لعلاج حروق الشمس أو لعلاج العدوى داخل الجسم، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية مراجعة الطبيب أو الصيدلاني قبل استخدام أي منتج مطهر بدون وصفة طبية، حيث يمكن أن يسبب لهم في حال عدم الاستشارة تهيج الجلد والإصابة بالتهاب الجلد التحسسي والحساسية المفرطة.