هذا أمر خاطئ تماما ، حيث يوصي الأطباء بالرضاعة الطبيعية في حالات الإسهال بإعتبارها من أفضل الخيارات العلاجية المتاحة ، حيث يحتوي لبن الأم على إنزيمات طبيعية وبكتيريا نافعة ( بروبايوتيك ) تساعد على مقاومة البكتيريا الضارة المسببة للإسهال .
هذا الأمر من المعتقدات الخاطئة المنتشرة على نحو شائع ، حيث لاتوجد علاقة بين حجم الثدي وكمية إدرار الحليب ، وهو ما يعنى أن حجم الثدي ليس مؤشرا يمكن الإعتماد عليه في تقدير كمية الحليب التي يفرزها الثدي . في واقع الأمر ، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تحدد كمية إنتاج الحليب ، لعل أهمها تغذية الأم والحالة الصحية للأم .. إلخ .
توصي الدراسات الطبية الحديثة بضرورة إضافة أنواع معينة من الأطعمة عند بلوغ الطفل 6 أشهر ( بالإضافة إلى الإستمرار على الرضاعة الطبيعية بالطبع ) ، وذلك لتلبية كافة المتطلبات الغذائية التي يحتاجها الطفل ، وهو ما يعني أن الإقتصار على الرضاعة الطبيعية يظل قائما حتى بلوغ الطفل من العمر 6 أشهر فحسب .
يعتقد بعض الناس أن الأم التي ترضع طفلها وهي تمر بمشاعر نفسية سلبية كالحزن أو الغضب قد تسبب الأذى لطفلها ، وهو أمر عاري تماما من الصحة ولا تأثير له . وفي واقع الأمر فإن هذه المشاعر السلبية يقتصر تأثيرها في أنها قد تتسبب أحيانا في إنخفاض كمية الحليب التي يفرزها الثدي .
لاخلاف على أن المغص والإنتفاخ من الأمور الشائعة في الأطفال حديثي الولادة وصغار السن ، لكن طعام الأم ليس عاملا مسببا لهذه الأمور . وعلى جانب آخر ، فإن تناول الأم لأنواع معينة من الأطعمة ذات الرائحة النفاذة كالثوم والبصل قد يؤثر على طعم الحليب الذي يفرزه الثدي ، وهو ما يؤدي بدوره إلى إحجام الطفل ونفوره عن الرضاعة الطبيعية .
لاتوجد دراسات طبية كافية تؤكد هذا الأمر .