يرى الأطباء أنه يتوجب على كل سيدة أن تقوم بنفسها بعمل الفحص الذاتي للثدي ، ولاسيما عقب مرور أسبوع من نزول الطمث . ويهدف الفحص الذاتي لنسيج الثدي البحث عن أي كتل صلبة أو تليفات صغيرة قد توجد داخل الثدي .
تشير الدراسات والإحصائيات الطبية الأخيرة التي أجريت في هذا الشأن إلى أن ما يقرب من 15 % من إجمالي نتائج فحص الثدي بالماموجرام تحمل نتائج سلبية خاطئة ، وهو ما يعني الإصابة بسرطان الثدي على الرغم من ظهور نتائج الفحص بالموجرام سلبية ولاتشير إلى وجود الإصابة . ويعتبر الفحص الذاتي الدوري للثدي في مثل هذه الحالات أفضل الوسائل المتاحة لتجنب الوقوع في شراك النتائج السلبية الخاطئة للماموجرام .
قد تكون أشعة الرنين المغناطيسي أكثر دقة وحساسية في الحالات المصابة بسرطان الثدي ، لكن على الجانب الآخر نجد أن الماموجرام هو الوسيلة التشخيصية الوحيدة التي يمكنها رصد وإلتقاط التكلسات الدقيقة التي تظهر في حالات سرطان الثدي ، والتي تعتبر أول علامة مبكرة يمكن من خلالها رصد الإصابة بسرطان الثدي .
إن تجنب العوامل المسببة لسرطان الثدي ( مثل التدخين & السمنة في مرحلة سن اليأس ) هي الوسيلة الأساسية للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي ، أيضا فإن الكشف المبكر عن سرطان الثدي ( من خلال الفحص الذاتي الدوري & إجراء أشعة الماموجرام على نحو دوري منتظم ) يلعب دورا هاما في الشفاء من المرض .