تعتبر التفاعلات الإلتهابية قصيرة الأمد من الظواهر الفسيولوجية شائعة الحدوث بالجسم البشري ، إذ تنشأ نتيجة تعرض الجسم لعوامل معينة كالإرهاق أو التوتر ، لكن على الجانب الآخر فإن التفاعلات الإلتهابية المزمنة تشكل عامل الخطورة الرئيسي الذي قد يكون سببا للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة ، لذا من خلال السطور القادمة سنقوم بتسليط الضوء على أهم النصائح الغذائية التي تساعد فى الحد من حدوث التفاعلات الإلتهابية بالجسم .
1.الحد من تناول السكريات المضافة
( مثل السكر الأبيض ، السكر البني ، الصودا ، مشروبات الطاقة ) نظرا لأنها مسئولة عن العديد من المشكلات الصحية كزيادة وزن الجسم ، فضلا عن إرتفاع مستويات سكر الجلوكوز والكوليسترول بالدم . هذه المشكلات الصحية المذكورة تزيد من فرص حدوث التفاعلات الإلتهابية المزمنة .
2.الحد من الدهون المشبعة
( كمنتجات الألبان كاملة الدسم ، اللحوم الحمراء ذات المحتوى المرتفع من الدهون .. إلخ ) ، حيث تتسبب هذه الأطعمة في زيادة قوة ردة فعل الجسم الناجمة عن التفاعلات الإلتهابية .
3.الإكثار من تناول الأسماك ، البيض ، البقوليات ، بالإضافة إلى الزبادي اليوناني الخالي من الدهون
تتميز هذه الأطعمة بمحتواها المرتفع من العناصر التي تساعد في القضاء على التفاعلات الإلتهابية المزمنة كالبروتينات ، وفيتامين ( د ) ، والبكتيريا النافعة ( البروبايوتيك ) بالإضافة إلى الدهون الغير مشبعة .
4.إختيار الأطعمة التي تحتوي على الدهون الأحادية الغير مشبعة ومركب أوميجا – 3
مثل الأسماك الدهنية والمكسرات وزيت الزيتون وزيت بذرة الكتان والأفوكادو ، فقد أشارت الدراسات الطبية إلى أن هذه العناصر تسهم في خفض إحتماليات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ، وهي أمراض تنشأ عادة نتيجة وجود تفاعلات إلتهابية مزمنة بالجسم .
5.بالإضافة إلى الطعام الذي نتناوله
تعتبر الفيتامينات والمعادن من العناصر الهامة جدا اللازمة للحد من التفاعلات الإلتهابية بالجسم ، ولاسيما في حالات الإرهاق البدني أو الذهني . كذلك فلامانع من تناول هذه العناصر كمكملات غذائية في صورة أقراص دوائية بهدف تلبية متطلبات الجسم منها