قد يُعرف الأسمنت أنه مادة مترابطة، تتميز بنعومة لمسها وقابليتها للتصلّب بسبب ما تمتلكه من مفاهيم تماسكية تكون تحت تأثير ووجود الماء الذي يجعلها هي ومكوناتها قادرة على التماسك، وبالتالي فقد تشكّل رابط قوي للمكونات الخرسانية التي بينها، كذلك يدخل الأسمنت في اكثر من استعمالات إحداها الملاط وأخرى الخرسانة، حيث تؤدي دور مهم كونها أداة ربط بين جذور المواد الطبيعية أوالإصطناعية لتصبح مادة تحتوي على بناء قوي.
قد يتوجب على مُصنّع الأسمنت أن يتجنب خلط كل من الإسمنت والخرسانة مع بعضهما، كما يمكن أن يتم تعريف الإسمنت على أنه مسحوق جاف لا يحتوي في تركيبه على المياه، يتم استخدامه بهدف ضم المواد الكلية للخرسانة، إلى جانب ذلك فإن الإسمنت المُستخدم في عمليات البناء ينقسم إلى قسمين إحداهما مائي والآخر غير مائي، وقد تصنّف صناعة الأسمنت كواحدة من الصناعات الإستراتيجية.
يتكون الإسمنت من خليطين رئيسيين إحداهما يكون الحجر الجيري والذي يتم استخدامها لفصل واستخراج الكلس، والآخر هو الصلصال الذي يساعد في استخراج البوكسيت والسليكا، إلى جانب ذلك فإن الحجر الطيني يُشكل النسبة الأكبر من الجير في تركيب الأسمنت، في حين أن نسبة الطين تكون منخفضة نسبياً مقارنةً بباقي المكونات، كما أنه يدخل فيها أعداد من المواد العلاجية كالبوكسيت وأكاسيد الحديد.
قد يدخل الطين وكذلك الكلس في تصنيع الإسمنت كمواد أساسية فيها، حيث يتم إضافة إلى الطين عدد معين من المواد كأكسيد الحديداوالسليس ولألمين، فمن خلال ذلك قد يتم كسح هذه المكونات مع بعضها من خلال الآلات التي تسحقها والتي تخلطها ضمن نسبة معينة حيث الذي يقوم بتحديدها المختبر، بعد ذلك يتم تمرير هذا الخليط خلال الفرن الحراري التي تبلغ درجة حرارتة ما يقارب 1430 درجة مئوية، فقد تنتج منها مادة تسمى الكلنكر ومن ثم يتم إضافة إليها عدد معين من المواد لتنتج مادة الإسمنت.
قد تتفاوت طرق صناعة الأسمنت الى ثلاثة طرق أساسية وهي: