ماهي تقنيات الرّسم

الكاتب: باسكال خوري -
ماهي تقنيات الرّسم

ماهي تقنيات الرّسم.

 

تقنيات الرّسم

تختلف التّقنيات المُتَّبعة في الرّسم حسب أداة الرّسم المُستخدَمة، ومن الأدوات شائعة الاستخدام: قلم الرّصاص، والفحم، والألوان المائيّة، ولكلّ أداةٍ تقنيات تساعد الرّسام على إظهار لوحةٍ متقنةٍ عند تعلّمها.

 

تقنيات الرّسم بالرصاص

قلم الرّصاص مكوّن من أسطوانة رفيعة من الجرافيت المُغطّى بطبقة من الخشب، والجرافيت هو كربون مضاف إليه طين ليعطيه الصلابة، فتتدرّج صلابة الرّصاص بين اللّين والقاسي حسب نسبة الطّين المُضاف، وتشمل تقنيات الرسم بالرّصاص ما يأتي:

  • مسك القلم: إنّ كلّ طريقةٍ لمسكِ القلم تعطي نتائجَ مختلفةً في التّحكم ورسم الأشكال والخطوط؛ فطريقة مسك القلمِ قد تحدّ من قدرتنا على الإبداع، فعند مسكِ القلمِ بالأصابع تكون الخطوط المرسومة غير قويّة وغير دقيقة، كما يمكن للقلم أن ينزلق بسهولة، ولكن هذه الطريقة مناسبة في رسم لوحاتٍ إبداعيّة لا تتطلب خطوطاً قويّة، بل تعطي اللّوحة انطباعاً بالحيويّة، أمّا الطريقة الثانية فهي مسك القلمِ كالخنجر، بحيث تعطي خطوطاً شديدة وقويّة، وتعطي انطباعاً بالعدوانيّة.
  • حركة القلم: حركة القلم تعطي نتائجَ مختلفةً في الرّسم؛ فلرسم خطوط عموديّة تُحرَّك الأصابع للأعلى وللأسفل، مع الحفاظ على الرُّسغ ثابتاً، أمّا لرسم الخطوط الأفقيّة فتُثبَّت الأصابع ويُحرّك الرّسغ لليمين والشّمال، ولرسم خطوط طويلة يجب أن تميل اليد إلى الجانب قليلاً، ممّا يعطيها مدىً أكبر للحركة، ولتحقيق حركة أوسع لليد، تُرفَع بصورة أعلى، وتُثبَّت الأصابع، وتُحرَّك اليد في الاتجاه المطلوب.
  • التدرّج: للتدرجّ في اللّون الرّصاصيّ من الأبيض إلى الأسود أثرٌ في تكوين اللّوحة؛ وللحصول على التدرّج تُستخدَم درجات القلم المُتدرّجة في القساوة، أو باختلاف الضغط بالقلمِ على الورقة، ويجب أن يكونَ التدرّج بين الدرجات مختلطاً ومتداخلاً.

 

تقنيات الرّسم بالألوان المائيّة

إنّ مبدأ الرّسم بالألوان المائية يعتمد على أساس طبقات من الألوان، تُبنى فوق بعضها بعضاً لتشكلّ الرسمة النهائيّة؛ إذ تُرسَم كلّ طبقة وتُترَك لتجفّ، ثمّ تُرسَم الطبقات التي تليها لتشكلّ لوحة مفصّلة ومليئة بالألوان المتداخلة والمنسجمة، وتشمل تقنيات الرّسم بالألوان المائيّة ما يأتي:

  • السطح الموحّد: لرسم خلفية بلون واحد متساوي الدرجات، يتمّ خلط اللون المطلوب بكميّات كبيرة حتّى يغطي كلّ الورقة، ويُرسَم خط أفقي على حجم الورقة من الجزء العلويّ لها، ثمّ يُرسَم خط آخر أفقيّ متداخل مع الخط السابق له، وتستمر هذه العمليّة حتّى تُغطّى لوحة الرّسم كاملةً.
  • تدرّج اللّون الواحد: كما في السّطح المُوحَّد، يُرسَم خط أفقي للون، ثمّ تُضاف إليه كميّة ماء لتخفيفه، فيُرسَم خط آخر متداخل مع الخطّ السابق لكنّه أفتح، ويُستمرّ بتخفيف اللّون حتى الحصول على التدرّج المطلوب.
  • تدرّج لونين: يُرسَم خطّ أفقيّ باللّون الأول بدرجة غامقة، ثمّ يُتدرَّج بتفتيحه، وعند الوصول إلى أفتح درجة في اللّون الأول، يتمّ البدء بالدرجة الأفتح للّون الثاني، والتدرّج به نحو الأغمق.

تقنيات الرّسم

تختلف التّقنيات المُتَّبعة في الرّسم حسب أداة الرّسم المُستخدَمة، ومن الأدوات شائعة الاستخدام: قلم الرّصاص، والفحم، والألوان المائيّة، ولكلّ أداةٍ تقنيات تساعد الرّسام على إظهار لوحةٍ متقنةٍ عند تعلّمها.

 

تقنيات الرّسم بالرصاص

قلم الرّصاص مكوّن من أسطوانة رفيعة من الجرافيت المُغطّى بطبقة من الخشب، والجرافيت هو كربون مضاف إليه طين ليعطيه الصلابة، فتتدرّج صلابة الرّصاص بين اللّين والقاسي حسب نسبة الطّين المُضاف، وتشمل تقنيات الرسم بالرّصاص ما يأتي:

  • مسك القلم: إنّ كلّ طريقةٍ لمسكِ القلم تعطي نتائجَ مختلفةً في التّحكم ورسم الأشكال والخطوط؛ فطريقة مسك القلمِ قد تحدّ من قدرتنا على الإبداع، فعند مسكِ القلمِ بالأصابع تكون الخطوط المرسومة غير قويّة وغير دقيقة، كما يمكن للقلم أن ينزلق بسهولة، ولكن هذه الطريقة مناسبة في رسم لوحاتٍ إبداعيّة لا تتطلب خطوطاً قويّة، بل تعطي اللّوحة انطباعاً بالحيويّة، أمّا الطريقة الثانية فهي مسك القلمِ كالخنجر، بحيث تعطي خطوطاً شديدة وقويّة، وتعطي انطباعاً بالعدوانيّة.
  • حركة القلم: حركة القلم تعطي نتائجَ مختلفةً في الرّسم؛ فلرسم خطوط عموديّة تُحرَّك الأصابع للأعلى وللأسفل، مع الحفاظ على الرُّسغ ثابتاً، أمّا لرسم الخطوط الأفقيّة فتُثبَّت الأصابع ويُحرّك الرّسغ لليمين والشّمال، ولرسم خطوط طويلة يجب أن تميل اليد إلى الجانب قليلاً، ممّا يعطيها مدىً أكبر للحركة، ولتحقيق حركة أوسع لليد، تُرفَع بصورة أعلى، وتُثبَّت الأصابع، وتُحرَّك اليد في الاتجاه المطلوب.
  • التدرّج: للتدرجّ في اللّون الرّصاصيّ من الأبيض إلى الأسود أثرٌ في تكوين اللّوحة؛ وللحصول على التدرّج تُستخدَم درجات القلم المُتدرّجة في القساوة، أو باختلاف الضغط بالقلمِ على الورقة، ويجب أن يكونَ التدرّج بين الدرجات مختلطاً ومتداخلاً.

 

تقنيات الرّسم بالألوان المائيّة

إنّ مبدأ الرّسم بالألوان المائية يعتمد على أساس طبقات من الألوان، تُبنى فوق بعضها بعضاً لتشكلّ الرسمة النهائيّة؛ إذ تُرسَم كلّ طبقة وتُترَك لتجفّ، ثمّ تُرسَم الطبقات التي تليها لتشكلّ لوحة مفصّلة ومليئة بالألوان المتداخلة والمنسجمة، وتشمل تقنيات الرّسم بالألوان المائيّة ما يأتي:

  • السطح الموحّد: لرسم خلفية بلون واحد متساوي الدرجات، يتمّ خلط اللون المطلوب بكميّات كبيرة حتّى يغطي كلّ الورقة، ويُرسَم خط أفقي على حجم الورقة من الجزء العلويّ لها، ثمّ يُرسَم خط آخر أفقيّ متداخل مع الخط السابق له، وتستمر هذه العمليّة حتّى تُغطّى لوحة الرّسم كاملةً.
  • تدرّج اللّون الواحد: كما في السّطح المُوحَّد، يُرسَم خط أفقي للون، ثمّ تُضاف إليه كميّة ماء لتخفيفه، فيُرسَم خط آخر متداخل مع الخطّ السابق لكنّه أفتح، ويُستمرّ بتخفيف اللّون حتى الحصول على التدرّج المطلوب.
  • تدرّج لونين: يُرسَم خطّ أفقيّ باللّون الأول بدرجة غامقة، ثمّ يُتدرَّج بتفتيحه، وعند الوصول إلى أفتح درجة في اللّون الأول، يتمّ البدء بالدرجة الأفتح للّون الثاني، والتدرّج به نحو الأغمق.
شارك المقالة:
142 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook