العلماء الذين يجادلون بأن الاحتباس الحراري هو أساس حقيقي لمعظم شواهدهم على تفسير التغير في مستويات الغازات في الغلاف الجوي والمحيطات، حيث أن الاحترار الفعلي لدرجة الحرارة هو شيء يقولون أنهم يستطيعون توثيقه، لكن الدليل الأساسي مستمد من اكتشاف ما يسبق ارتفاع درجة الحرارة وتأثير غازات الغلاف الجوي على بيئة الأرض، وفيما يلي بعض الحجج التي تثبت أن الاحتباس الحراري حقيقي:
يقدم العديد من العلماء حجة قوية ضد كون ظاهرة الاحتباس الحراري حقيقية، غالبًا ما ينظرون إلى نفس الأدلة مثل أولئك الذين يؤيدون إثبات وجودها ولكنهم يتوصلون إلى استنتاجات مختلفة، كما أنهم ينظرون إلى بعض الأدلة التي لم يتم أخذها في الاعتبار في الحجج الأخرى، يتمسك هؤلاء العلماء بتعريف صارم للاحترار العالمي على أنه ارتفاع في درجة حرارة الغلاف الجوي ولا يعتبرون السلائف الجوية دليلاً صالحًا، فيما يلي بعض الحجج التي تثبت أن الاحتباس الحراري ليس حقيقيا:
يكمن الجزء الرئيسي من المشكلة في استخدام المجموعتين لتعريفات مختلفة لكيفية ظهور ظاهرة الاحتباس الحراري في المناخ، هذا هو أحد الأسباب التي تجعل أولئك الذين يدافعون عن أن ظاهرة الاحتباس الحراري حقيقية، حيث أنهم يستخدمون الآن مصطلح ” تغير المناخ ” لأنه أكثر انعكاسًا للقضية الحقيقية، تكمن المشكلة الأخرى في الإثبات وفي الدراسات التي تحاول إثبات ما إذا كان الاحتباس الحراري حقيقيًا أم لا، خلافًا للاعتقاد السائد فإن نتائج جميع الدراسات العلمية ليست قاطعة.
لكي تُعتبر دليلاً على فرضية ما، يجب أن تكون الدراسات قادرة على تكرارها من قبل الآخرين وتنتج نفس النتائج، مع دراسات الاحترار العالمي غالبًا ما يستخدم تحليل عقود من بيانات الطقس، المشكلة الأولى هي أن بيانات الطقس منذ 100 عام لم يتم الاحتفاظ بها وفقًا لمعايير الأدلة الحديثة، المشكلة الثانية هي أن التحليل يعني التفسير نفسه ويمكنك حقًا أن تدور حوله وهذا هو السبب في أن بعض الحجج المؤيدة والمعارضة لما إذا كان الاحترار العالمي حقيقيًا يمكن أن تستخدم نفس البيانات والتوصل إلى استنتاجات مختلفة.