يمكن تعريف حموضة أو حُماض الدم (بالإنجليزية: Acidosis) بارتفاع حموضة الدم الناجمة عن اضطراب أحد العمليّات المسؤول عن تنظيم الحموضة في الدم، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من حموضة الدم ويعتمد العلاج على المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، ففي حال المعاناة من الحُماض الأيضيّ (بالإنجليزية: Metabolic acidosis)؛ وهو الحُماض الناجم عن زيادة إنتاج الحمض، أو انخفاض سرعة التخلّص منه، أو انخفاض نسبة البيكربونات (بالإنجليزية: Bicarbonate) في الجسم، يعتمد العلاج في هذه الحالة على المسبّب الرئيسيّ أيضاً وقد يشمل العلاجات التالية:
تحدث الإصابة بالحُماض التنفسيّ (بالإنجليزية: Respiratory acidosis) نتيجة انخفاض قدرة الرئتين على التخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon dioxide) الذي يتمّ إنتاجه في الجسم، وقد تكون هذه المشكلة ناجمة عن أحد الأمراض التنفسيّة مثل مرض الربو(بالإنجليزية: Asthma)، والالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia)، والفشل الرئويّ، وفي حال الإصابة بالحُماض التنفسيّ الحاد يجب الحرص على إزالة المسبّب مثل انسداد الرئة، وقد يحتاج الشخص المصاب إلى الخضوع للتنفّس الاصطناعيّ، أمّا في حال الإصابة بالحُماض التنفسيّ المزمن فقد يشمل العلاج ما يلي:
يُعدّ الحُماض اللاكتيكي (بالإنجليزية: Lactic acidosis) أحد الحالات الصحيّة الطارئ التي تستوجب العلاج الفوريّ، وهناك العديد من المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى الحُماض اللاكتيكي مثل الفشل القلبيّ، وتعفّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، وتناول الكحول، ولعلاج هذه المشكلة يتمّ تزويد الشخص المصاب بالأكسجين إلى أن يتمّ تحديد سببب الإصابة، وقد يتضمّن العلاج ما يلي:
يُعدّ الحُماض الكيتونيّ السكريّ (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis) أحد المشاكل الصحيّة الخطيرة أيضاً، والتي تحدث نتيجة انخفاض نسبة هرمون الإنسولين في الجسم، ويُعدّ الأشخاص المصابين بمرض السكريّ من النوع الأول أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من حُماض الدم، ويتمّ علاج الحُماض الكيتونيّ السكريّ من خلال السوائل الوريديّة للتخلّص من الجفاف وزيادة التبّول للتخلّص من الأجسام الكيتونيّة، بالإضافة إلى العلاج بالإنسولين.