خزعة بطانة الرحم إجراء شائع الاستخدام ويتم عن طريق أخذ عينة من البطانة الداخلية للرحم، وذلك للمساعدة على تشخيص الكثير من الأمراض كنزيف الرحم غير الطبيعي، كما قد تساعد هذه الحزعة في تحديد سبب حدوث العقم، وأيضًا تساعد على تحديد نوع الجرثومة المسببة للعدوى عند حدوث التهاب في الرحم أو تحديد مدى الاستجابة لبعض أنواع الأدوية، وقد تحدث أعراض جانبية عند بعض النساء بعد القيام بأخذ عينة من بطانة الرحم الخاصة بهم كحدوث تشنجات أو الشعور بآلام شديدة أو حدوث نزيف في المهبل أو حدوث التهاب في المهبل، وفي حالات نادرة قد يتم ثقب الرحم أثناء هذا الإجراء.
يساعد أخذ عينة من بطانة الرحم على تشخيص تشوهات الرحم، وأيضًا تساعد هذه العينة الطبيب في تشخيص العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي تحدث بالرحم كالبحث عن سبب حدوث نزيف المهبل بعد سن اليأس أو للبحث عن سبب حدوث نزيف غير طبيعي في الرحم، كما يساعد أخذ عينة من بطانة الرحم على تشخيص مرض سرطان الرحم، وأيضًا يتم من خلال هذه العينة تقييم الخصوبة عند المرأة أو تحديد مدى استجابة الجسم للعلاجات الهرمونية، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن أخذ عينة من بطانة الرحم عند المرأة الحامل أو عند المرأة المصابة باضطرابات تخثر الدم أو مرض التهاب الحوض الحاد أو التهاب عنق الرحم أو التهاب المهبل أو سرطان عنق الرحم أو المصابة بضيق شديد في عنق الرحم.
بعد أخذ عينة من بطانة الرحم قد يحدث نزيف خفيف عند المرأة وهو أمر شائع، وأيضًا قد تشعر المرأة بحدوث بعض التشنجات المؤلمة، وفي هذه الحالة تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية على تسكين هذه الآلام، ولكن يجب تجنب استخدام الأسبرين، وذلك لأن الأسبرين يؤدي إلى زيادة خطر حدوث النزيف، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب التوقف عن ممارسة الجنس ويجب تجنب القيام بأي مجهود حتى يتوقف النزيف.
عند إجراء خزعة بطانة الرحم قد تحدث العديد من الأضرار كثقب جدار الرحم، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث، وأيضًا قد يحدث نزيف خفيف أو قد تشعر المرأة بعدم الارتياح، وعادةً هذه الأضرار لا تشكل أي خطورة، ولكن قد تحدث العديد من الأضرار الخطرة، وعند حدوثها يجب التوجه فورًا إلى الطبيب لأن هذه الأضرار قد تكون مهددة للحياة، وهذه الأضرار تشمل: