ماهي خطوات تعلم العمل في الصيدلية

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي خطوات تعلم العمل في الصيدلية

 

 

ماهي خطوات تعلم العمل في الصيدلية

 

لطالما كان بدء مهنةٍ جديدة أمرًا مثيرًا. فهي بدايةٌ جديدة في مكانٍ جديدٍ وبظروفٍ مختلفةٍ وبالقرب من ناسٍ مختلفين، وفرصة جديدة لاكتساب الخبرات وزيادة التعلم. ربما يكون هذ العمل دافعا لتكوين حياة أفضل لك ولعائلتك. أما في فيما يخص نوعية العمل، فإذا كنت تفكر في الحصول على وظيفة في بيئة الرعاية الصحية، فستنخرط في عمل يساعد الناس على تكوين حياةٍ أفضل لأنفسهم أيضًا من خلال دعمهم طبيًا.

عمومًا، يعتبر العمل في الصيدلية طريقةً رائعة لتصبح جزءًا من المجال الطبي ومساعدة الآخرين دون التعامل مع الجزء العملي الذي يتضمن العمليات الجراحية؛ وبالتالي إذا كنت مهتمًا بمجال الرعاية الصحية، فلابد من إلقاء نظرة على الجانب الصيدلاني من هذا المجال. هناك عدة جوانبٍ لابد من معرفتها في هذا المجال وهي:

  • ساعات عمل الصيدلة غير منتظمة: تفتح العديد من الصيدليات طوال الوقت. قد يعني هذا جداول غير منتظمةٍ ونوباتٍ ليليةٍ لبعض العاملين في الصيدلة، ومع ذلك وبالتزامن مع زيادة الخبرة والراتب، ستكتسب على الأرجح المزيد من الاستقلالية والتحكم بجدولك الزمني.
  • تلبية بعض المتطلبات: ستختلف متطلبات فنييّ الصيدلة حسب المكان، ولكنها ستشمل بشكل عامٍ ما يلي:
  1. الحصول على شهادة الثانوية العامة أو GED
  2. إكمال برنامجٍ تعليمي (جامعيّ) أو تدريبٍ رسمي.
  3. اجتياز امتحان الحصول الشهادة.
  • امتلاك مهارات تواصلٍ ممتازةٍ: يجب أن يكون الفنيون والصيادلة على استعداد وقادرين على التفاعل مع زملاءهم في العمل والزبائن بطريقة احترافية. قد يكون لدى الزبائن أسئلةٌ كثيرة حول وصفتهم الطبية أو الأدوية التي لا تستلزم وصفةً طبيةً أو المكملات الغذائية وغيرها من المواد الطبية.
  • الانتباه إلى التفاصيل:يعني العمل في الصيدلية أنك تقديم أدويةً مهمة للمرضى. هذا بدوره يقود إلى أن أداءك يمكن أن يعني حرفيًا حياة أو موت للمرضى. وبالتالي إن التأكد من أن المريض يتلقى الدواء الصحيح بالجرعة الصحيحة يتطلب تدريبًا كافيًا واهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل. بالطبع الدقة مطلوبة في أيّة وقت وليس هناك مبرر لغيابها في حال الانشغال الكبير في ساعات الذروة.
  • قدرة التحمل: حيث يمضي أغلب الصيادلة أوقاتهم دون جلوس، وبالتالي يجب أن تكون جاهزًا للوقوف لساعاتٍ طويلة.

كل ما سبق يتعلق بإمكانية العمل في الصيدلية بشكلٍ رسميٍّ وبناءً على شهادةٍ جامعيةٍ، لكن هناك حالاتٌ أخرى تكون فيها الشهادة غير ضروريةٍ للعمل في الصيدلية. فالبعض يعتبر أن العمل في صيدلية يحتاج فقط للخبرة الميدانية دون الحاجة لإمضاء 5 سنواتٍ دراسيةٍ للوصول للخبرة المطلوبة. فأساس العمل الصيدلاني هو التواصل مع الزبائن وفهم حاجاتهم وبالتالي يلجأ العديد من خريجي الاختصاصات الكيميائية على سبيل المثال للتدرب تحت إشراف خبراء الصيدلة فترة زمنيةٍ معينة قبل البدء بالعمل بشكل طبيعي.

ربما يتساءل البعض لماذا خريجو الاختصاصات الكيميائية! الجواب بسيط لأن الأدوية هي عبارة عن مركباتٍ كيميائيةٍ وناتجُ دمج عدة مواد كيميائية وبالتالي الكيميائيون هم أسرع من يمكنه فهم طبيعة الأدوية وهذا بدوره يترك أمرين اثنين لإتمام عملية التدرب وهما: خبرة التعامل مع الزبائن ومعرفة مجال استخدام هذا الدواء أو ذاك. فالعمل في الصيدلية هو طريقةٌ رائعةٌ للمساهمة في مجال الرعاية الصحية المتنامي يومًا بعد يوم ويقود إلى إحداث تأثير إيجابي على حياتك المهنية ومساعدة الآخرين على تحقيق صحة أفضل

شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook