بالنظر إلى مراكز مُكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) قُدّر أنّ ما يُقارب 1.6% من الأطفال الذين يولدون في الولايات المُتّحدة سنوياً تمّت عمليات الحمل بهم عن طريق تقنيات التّلقيح بالمُساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology)، وفي الحقيقة تُعدّ عمليّة أطفال الأنابيب (بالإنجليزية: In vitro fertilization or IVF) من أكثر أنواع تقنيات التلقيح بالمُساعدة كفاءةً في رفع نسبة احتمالية حمل المرأة، وتتمّ هذه العمليّة عن طريق تخصيب البويضة خارج الجسم في إناء المختبر، وبعدها تتمّ زراعة هذه البويضة المُخصّبة داخل رحم الأم، ويُمكن اعتماد عمليّة أطفال الأنابيب في حال كانت محاولات الحمل باستخدام العلاجات الأخرى لا تُجدي نفعاً.
في الحقيقة تُعتبر عمليّة أطفال الأنابيب مُكلِفة، لذلك عادةً ما يقوم الزوجان بتجربة علاجات الخصوبة الأخرى في البدايةً، مثل أخذ أدوية الخصوبة، أو القيام بعمليّة التلقيح الاصطناعيّة داخل الرحم، قبل الشروع بعملية أطفال الأنابيب. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من العوامل التي تتسبّب بفشل عمليات أطفال الأنابيب، منها ما يمكن تجنبه وبالتالي يمكن للمرأة الحمل بعد تكرار العملية، ومنها ما يصعب تجنبه ولكن يمكن بذل الجهد لمحاولة إنجاح الحمل، وفيما يأتي بيان أهمّ عوامل فشل أطفال الأنابيب:
يلجأ الأزواج لخيار أطفال الأنابيب في الحالات التي يُعاني فيها أحدهما أو كلاهما من العقم، وذلك بعد تجربة الحلول الأخرى، ومن الحالات التي غالباً ما تحتاج لإجراء عمليات أطفال الأنابيب ما يأتي:
بعد القيام بعمليّة زراعة أطفال الأنابيب ونقل الجنين إلى الرحم، تستطيع المرأة العودة إلى عملها وأنشطتها المُعتادة بشكلٍ طبيعيّ، وذلك بالرغم من انتفاخ المبايض في هذه الفترة، ولكن يجب على المرأة تجنُّب الأعمال الشاقَّة التي تُسبّب عدم الراحة، وفي ظل هذا الكلام تجدر الإشارة إلى احتمالية ظهور بعض الآثار الجانبية لعمليات أطفال الأنابيب، نذكر منها ما يأتي