يعد الكبد أكبر عضو داخلي في جسم الإنسان، ويقوم بوظائف مهمّة مثل إنتاج العصارة الصفراوية الضرورية لامتصاص الكوليسترول والدهون والفيتامينات التي تذوب في الدهون، ويقوم أيضًا الكبد بإنتاج البروتينات الضروريّة لعمليّة تخثر الدم، ويزيل البكتيريا والسموم من الدم، ويساعد في استقلاب الأدوية والسموم، ويمنع العدوى وينظم الاستجابة المناعيّة، وتعرف العملية الجراحية التي يتم فيها نقل كبد كامل من متبرع متوفي أو جزء من الكبد من متبرع حي مكان كبد غير قادر على أداء وظائفه؛ أي أنه مصاب بفشل الكبد بعملية زراعة الكبد، ومن أكثر أسباب زراعة الكبد شيوعًا لدى البالغين؛ أمراض الكبد التي تحدث بسبب تعاطي الكحول، تليف الكبد الناتج عن التهاب الكبد المزمن C، رتق القناة الصفراوية وهو أكثر الأسباب شيوعًا لنقل الكبد لدى الأطفال، وفي هذا المقال سيتم ذكر شروط زراعة الكبد ومخاطر عملية الزراعة.
عندما يصاب شخص بالمرحلة النهائية لمرض الكبد فإنه لا يوجد علاج متوافر سوى عملية زراعة الكبد، tفي البداية كانت تتم عملية زراعة الكبد من أشخاص متوفيين، ولاحقًا تزايد عدد المتبرعين الأحياء بجزء من الكبد، ثم ينمو هذا الجزء لاحقًا ليصبح في حجمه الكامل خلال فترة شهر تقريبًا، وبشكل أساسي يجب أن يكون الشخص المستقبل للكبد قادرًا على النجاة من العملية والمضاعفات المحتملة بعد العملية، وعدم الانخراط في نشاطات تدمر الكبد، ومن شروط زراعة الكبد:
هل هنالك مضاعفات محتملة الحدوث جرّاء عملية زراعة الكبد؟
قد تحدث مجموعة مضاعفات ومخاطر بعد عملية زراعة الكبد، بعضها يعود إلى عملية زراعة الكبد نفسها وبعضها يرتبط بالأدوية التي توصف للشخص المستقبل للكبد المزروع بعد إجراء عملية زراعة الكبد لمنع حدوث استجابة مناعية تؤدي إلى رفض الكبد، ومن مخاطر زراعة الكبد: