جاء قرار من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية وذلك بناء على ما تم توضيحه بسبب استمار مخاطر فيروس كورونا وعدم التوفير للقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس في العالم، وللمحافظة ايضا على الامن الصحي العالمي، وبالاخص مع الارتفاع لمعدل الاصابات في معظم الدول وذلك وفق للتقارير التي تصدر حول العالم وخاصة مع ارتفاع معدل الاصابات في معظم الدول وفق للتقارير التي تصدر من الهيئة ومركز البحث في الصحة العالمية وان خطورة انتشار العدوات في التجمعات البشرية التي يصعب توافر التباعد الامن بين الاشخاص في الحج.
ان قرار الانطلاق من حرص المملكة العربية السعودية الدائم على التمكين لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم من الاداء لمناسك الحج والعمرة في امن وسلامة، حيث انها حرصت منذ ان تم البدء لظهور فيروس كورونا وايضا انتقال العدوى الى العديد من الدول وذلك على اتخاذ الاجراءات الاحترازية لحماية الحجاج وتعليق القدوم للمعتمرين والعناية بالمعتمرين المتواجدين في الاراضي المقدسة، ولاقى ذلك القرار المباركة الاسلامية والدولية لما كان له العديد من الاسهامات الكبيرة في مواجهة فيروس كورونا.
في ظل الاستمرار لجائحة كورونا وخطورة التفشي للعدوات في التجمع والحشود البشري وايضا التنقلات بين الدول في العالم، وايضا ازدياد المعدلات والاصابات عالميا وتقرر الاقامة في الحج لذلك العام 1441هـ وبالاعداد المحددة للراغبين في اداء مناسك الحج وذلك لمختلف الجنسيات من المتواجدين داخل المملكة العربية السعودية، وذلك للحرص على حماية الشعائر الاسلامية بالشكل الصحيح ويحقق متطلبات التباعد الاجتماعي.
ان الحكومية السعودية تحركت بالشكل المبكر في اتخاذ الاجراءات التي ساعدت في السيطرة على فيروس كورونا وذلك بعد ظهور اول حالات الوفيات وتم تقيد السفر ومنع التجوال على صعيد وطني واستمر لشهرين ومن ثم سمحت السعودية الحياة الطبيعية محليا مع تشديد الالتزام بالاجراءات الاحترازية.
العربية
