وهو انفصال أحد الزوجين عن الآخر، وقد عرفه علماء الفقه بأنه: “حل عقد النكاح بلفظ صريح”.
أحل الله الطلاق في كتابه العزيز، فقال الله تعالي “الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خفتم أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”.
وأما من يقول أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الطلاق، فإن هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
في الأسلام هناك نوعين من الطلاق، وهما كما يتل:
يحق للزوجة أن تطلب الطلاق في حالات معينة ويقوم القاضي بتطليقها وهي:
فيجوز في هذه الحالات وأمثالها أن تطلب المرأة الطلاق من زوجها إذا تضررت، أو خشيت الوقوع فيما حرم الله بسبب بُعد الزوج عنها، أو عدم قدرته على جماعها.
ينقسم الطلاق إلي ثلاثة أنواع، وهي على التفصيل الاتي:
وضعت وزارة العدل السعودية شروطا لإتمام الطلاق في المحاكم السعودية وهذه الشروط هي: