يمتلك كوكب المشتري عدداً من الصفات كغيره من الكواكب أهمّها:
يحتل كوكب المشتري المرتبة الخامسة من حيث بعد كواكب المجموعة الشمسيّة عن الشمس، ويُعدَ أكبر كواكبها، ويبلغ قطره 143 ألف كيلومتر عند خط الاستواء، وسمي من قبل الرومان قديماً نسبة إلى أحد الآلهة الخاصّة بهم، ويتكوّن غلافه من غازي الهيدروجين والهيليوم بشكل كبير جدّاً.
يمتلك كوكب المشتري عدداً كبيراً من الأقمار التي يتم تصنيفها ضمن ثلاث مجموعات:
اعتُقد قديماً أنّ كوكب المشتري يتكوّن من تكاثف السديم البدائي الذي كوّن الشمس، نظراً لحجمه الكبير ونسبة غاز الهيدروجين الكبيرة المكوّنة له، ولكن كشفت الدراسات الحديثة احتواءه على نسب عناصر مختلفة عن نسب العناصر الموجودة في الشمس، وتكوّنه ناجم بفعل تشكّل نواة كبيرة من تراكم كواكب جليديّة، ومع استمرار زيادة كتلة النواة أصبحت قادرة على جذب غازات موجودة في السديم الشمسي، وبالتالي تكوّن الغلاف المكوّن من غازي الهيدروجين والهيليوم