ماهي طرق البدء بتعليم الأطفال

إعادة توجيه الطفل

يمكن للأم والأب تعليم الطفل أيّ سلوك مرغوب عند قيامه بأيّ سلوك غير مقبول عن طريق إعادة توجيهه، والانتقال بالتركيز معه للسلوك المقبول بتغيير الاتجاه من خلال الشرح له بهدوء كيف يريدان أن يتصرف، فمثلاً إذا قام الطفل بالقفز على الأريكة يمكن الطلب منه بكلّ هدوء أن يخرج إلى الحديقة ليقفز خارجاً.

استراتجيات لتعليم الطفل

يمكن للوالدين أن يقوما باستخدام إحدى هذه الاستراتيجيّات لتعليم الأطفال، وهي كما يأتي:

• استراتيجيّات السمع: غالباً ما يحتفظ الأطفال بما يسمعونه لذا يمكن استعمال الإيقاع والغناء في علمية التعلّم ذاتها لتحسين قدرتهم على التذكر، وذلك من خلال صنع أغنية من المعلومات المراد تعليمها للطفل، ويفضل تكرارها مراراً وتكراراً على مسامع الطفل حتّى يحفظها.
• استراتيجيّات البصر: حيث يُعتبر توفير أدوات التعليم البصريّة طريقةً فعّالةً لتحسين مستوى تعلّم الأطفال، حيث إنّ المهارات البصرية تساعد على الانخراط بسهولة في عملية التعلّم.
• استراتيجيّات الاتصال: وذلك عن طريق تقوية العلاقة بين المعلمين وأولياء الأمور؛ بهدف الاتفاق ضمنياً على العمل معاً لدفع مستوى الطفل للتقدم وتحسين مهاراته على التعلّم، وذلك بدءاً من دور المعلم في المدرسة وبمساعدة إضافيّة من المنزل.

نصائح أخرى لتحسين تعليم الطفل

يوجد العديد من النصائح الأخرى التي تساعد على تحسين تعليم وتدريس الأطفال، ومنها ما يأتي:

• استغلال لعب الأطفال بالتعليم، وذلك أثناء اللعب مع أقرانه لإعطائه فرصة المشاركة في الاستكشاف معهم بحريّة.
• مكافأة الطفل بسرعة، بهدف تحسين اكتساب المهارات المختلفة.
• تجربة التعلم في مجموعات مختلطة من مختلف الفئات العمرية، حيث يتعلم الطفل من الأطفال الأكبر سناً منه؛ لأنّه ينظر إليهم كقدوة.
• محاولة إبعاد الطفل عن أجواء القلق والتوتر وتجنّب تركه للجوع؛ لأنّ ذلك يؤثر على تركيزه وتعلمه.