تُعرّف الدهون (بالإنجليزية: Lipids) على أنَّها مواد تشبه الشمع أو الزيت بخصائصها، فهي تذوب في الكحول، ولا تذوب في الماء، وفي الحقيقة تحتوي الدهون على الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، وتُعدّ جزءاً مهماً وإحدى المكوّنات الرئيسية للخلايا الحية، حيث يتم تخزينها في الجسم واستخدامها كمصدر للطاقة، ومن الأمثلة عليها الكوليسترول، والستيرويدات، والدهون الثلاثية.
إنّ ارتفاع الدهون (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، أو ما يُسمّى ارتفاع نسبة الكوليسترول، يُشير إلى ارتفاع مستوى البروتينات الدهنية (بالإنجليزية: Lipoproteins) في الدم، حيث إنّ وظيفة البروتينات الدهنية هي نقل الكوليسترول إلى الخلايا، وفي الحقيقة هناك نوعان من الكوليسترول، هما البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low density lipoprotein) واختصاراً LDL، والمعروف بالكوليسترول الضار، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High density lipoprotein) واختصاراً HDL، والمعروف بالكوليسترول الجيد، وفي العادة لا يعاني الأشخاص المصابين بارتفاع الدهون من أيّة أعراض أو علامات، ولكن في حال الإصابة بارتفاع الدهون الوراثي قد يعاني الشخص من اصفرار حول العينين والمفاصل، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم الكشف عن ارتفاع الدهون إمَّا خلال فحص الدم الروتيني، أو بعد الإصابة بإحدى المشاكل الصحيّة في القلب.
هناك بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة، قد تساعد على التحكّم في مستوى الكوليسترول في الدم، ومن هذه الطرق ما يأتي:
في حال لم يكفي تغيير نمط الحياة للتخلّص من الدهون في الدم، قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تخفّض من مستوى الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
هناك مجموعة من العلاجات الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب استشارة الطبيب قبل أخذ أيّ من هذه العلاجات، ومنها ما يأتي:
هناك أنواع مختلفة من ارتفاع الدهون في الدم، يتم تصنيفها اعتماداً على نوع الدهون وتأثيرها في الجسم كما يأتي: